أصدر مجموعة من شباب حزب الدستور بيانًا، اليوم الثلاثاء، أكدوا فيه أنهم كانوا يلتزمون الصمت قبل ذلك حرصا منهم على الحزب، ورغبة منهم فى عدم مناقشة مشاكل الحزب الداخلية أو التشهير برموزه فى وسائل الإعلام، وتفضيلهم لأن تكون مناقشة المطالب أو المشاكل الإدارية داخل الحزب وليس على صفحات الجرائد، ولكنهم رأوا أن الأمور تطورت بدرجة جعلت من مجموعة الاعتصام هى صاحبة الصوت الأعلى، وتتحدث دائما كأنها تعبر عن الكل، ولذلك فقد قرروا الخروج عن صمتهم بإصدار البيان لوضع حد لدكتاتورية الأقلية، ولتوصيل رسالة واضحة للدكتور محمد البرادعى، وللرأى العام، بأنهم متمسكون بحزبهم ومصرون على مواصلة العمل والنجاح، وعلى بناء الحزب برئاسة د. البرادعى رمزا ورئيسا للحزب ولأفكار ومبادئ التغيير التى انضموا إلى حزب الدستور من أجلها. كما طالب البيان بضرورة اتخاذ إجراءات تأديبية قانونية حاسمة ضد مجموعة الاعتصام لكى لا يتعرض الحزب مرة أخرى لمحاولات هذه المجموعة لتعطيل مسيرته، مؤكدين أن هذا البيان حصد تأييد الكثير من أعضاء الحزب، ومن ممثلى الأمانات المختلفة على مستوى الجمهورية الذين وقعوا عليه إلكترونيا. فيما وجه الكثير من الشباب والأمناء بالحزب، على صفحات التواصل الاجتماعى، الاتهام للدكتور أحمد دراج بأنه وراء يدعم هذه المجموعة، ويوجهها بهدف عرقلة الحزب، وطالبوا بإقصائه ومن معه.