نظمت نقابة المحامين بدمياط المؤتمر الثالث والأخير لجبهة سامح عاشور داخل مقر نقابة المحامين بدمياط، بحضور ضياء الدين داوود زعيم الحزب الناصرى.. حيث أكد عاشور أن الساعات القليلة القادمة سوف تحسم أمر المحامين ليستردوا نقابتهم ويرفعوا الحظر عن مقدرات النقابة ويسدل الستار عن الوعود الانتخابية والأكاذيب، ويعود الجميع لأرض الواقع بعيدا عن المزايدات والافتراءات. ووصف عاشور هذه الانتخابات بأنها الأسوأ فى تاريخ انتخابات النقابة وغير مسبوقة فى مجال الخصومة الشرعية والمواجهة غير الشريفة التى يتكافئ فيها المحامون حيث انطلقت الشائعات والأكاذيب بصورة لم يسبق لها مثيل وحان الوقت لكشفها أمام الجميع. وانتقد عاشور ما ورد اليوم فى أحد الجرائد المستقلة فيما يخص تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات الذى تناول جرائم منسوبة للمال العام فى النقابة، وأكد أنه لا توجد كلمة واحدة فى التقرير تمس مخالفة مالية، ولكنها مجرد ملاحظات وأن هذا كان محل بلاغات عديدة بالنيابة العامة تم حفظها، ولكن ما نشر يعد تعمدا للإساءة إلى شخصى، وتساءل لمصلحة من يتم الإساءة لنقابة المحامين بالترويج لهذا التقرير. كما وصف الدعاية الانتخابية لبعض المرشحين بأنها وعود وهمية فى مشاريع غير قابلة للتنفيذ مثل إنشاء بنك للمحامين أو مستشفى أو قناة فضائية، مشيراً إلى أن هذه مشاريع غير قابلة للتنفيذ، وأكد أن نقابة المحامين فى خطر لأن تكاليف المعاش يزيد سنويا، وتخص 1200 مشترك بمبلغ 60 مليون جنيه، وتتزايد سنويا ما بين 6 : 7 ملايين جنيه. من جهة أخرى، قال عاشور إن وزير العدل لا يستطيع منح أى محامى أجنبى حق العمل فى مصر إلا بعد الرجوع إلى نقابة المحامين، وهذا ما حدث مع أحد المحامين الذى تقدم للدفاع فى قضية سوزان تميم، وهذا نتيجة قانون المحاماة الجديد الذى يعتبره البعض صفقة بينى وبين الحكومة ضد المحامين. جاء ذلك، فى الوقت الذى لم يتمكن فيه المرشح طلعت السادات من إقامة مؤتمره الانتخابى داخل نقابة المحامين بدمياط، فى ظل وجود سامح عاشور، واكتفى بزيارة سريعة ومصافحة المحامين فى محكمة دمياط الكلية.