سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الناصري يدخل النفق المظلم!! سامح عاشور يدعو لمؤتمر عام ويعلن الحصول علي تفويض للقيام بمهام رئيس الحزب الأمين العام يرفض هذه الإجراءات.. ويتهم النائب الأول بالتزوير
يمر الحزب الناصري بمرحلة خطيرة في تاريخه بعد أن تصاعدت الخلافات بين سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب وأحمد حسن الأمين العام بعد إعلان الأول أنه حصل علي تفويض كتابي من ضياءالدين داوود رئيس الحزب للقيام بمهام رئيس الحزب إلا أن الأمين العام رفض الاعتراف بهذا التفويض واتهم عاشور بتزوير هذا التفويض من أجل السيطرة علي الحزب. فيما اتهم عاشور الأمين العام بالوقوف وراء البيان الذي أصدرته جبهة شباب الحزب للمطالبة بفصله. وفي أول خطوة لتفعيل التفويض دعا عاشور لعقد مؤتمر عام للحزب لإعلان اعتذار داوود عن عدم الاستمرار في رئاسة الحزب والحصول علي موافقة الأعضاء لتأجيل الانتخابات الداخلية للحزب المحدد لها هذا الشهر لمدة عام بدعوي تنقية جدول أسماء أعضاء الحزب واتاحة الفرصة لعودة الناصريين الذين تركوا الحزب. قال أحمد حسن إنه تقدم بدعوي قضائية ضد سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب يتهمه فيها بتزوير التفويض قائلاً رئيس الحزب لم يقدم أي تفويض لأي شخص للقيام بمهامه الحزبية واتحدي من يثبت غير ذلك مشيراً إلي أن تاريخ التفويض يوليو الماضي وفي نفس هذا الشهر كان عاشور قد زار هو و4 من القيادات رئيس الحزب.. في منزله بدمياط ولم يقل لهم أي شيء عنه. وفي جميع الحالات فإن التفويض لا قيمة له ولا يمكن لأحد القيام بمهام شخص آخر في الحزب فاللائحة الداخلية هي التي تنظم العمل الحزبي. أكد حسن أن عاشور يحاول خداع أعضاء الحزب لضمان بقائه في منصبه. ويستغل هذا التفويض لتأجيل الانتخابات الداخلية للحزب بهدف استمرار الوضع القائم لحين معرفة مصير الدعوي المقدمة لحل مجلس نقابة المحامين حيث يريد عاشور الترشيح لمنصب نقيب المحامين.. مشيراً إلي أن عاشور يتعامل مع منصبه في الحزب كاحتياطي للترشيح علي منصب نقيب المحامين ففي حالة فوزه في النقابة سيترك الحزب والعكس. أشار إلي أن المؤتمر الذي دعا إليه عاشور لعقد مؤتمر عام للحزب باطلة وتخالف لائحة الحزب فلا يحق لأي شخص دعوة المؤتمر العام لاجتماع طاريء إلا الأمانة العامة أو تقديم طلب بتوقيع ثلث الأعضاء وهو ما لم يحدث. أكد سامح عاشور أنه لا يخشي دعوي حسن ضده لأنه يثق تماماً في سلامة موقفه مشيراً إلي أن أسرة داوود هي التي قدمت له هذا التفويض ولا يضمن أي إضافة جديدة لمهامه فاللائحة تنص علي أن نائب أول رئيس الحزب يتولي مهام رئيس الحزب في حالة غيابه ولكن الجديد الذي تضمنه التفويض أن رئيس الحزب كلفه بدعوة المؤتمر العام للانعقاد لعرض اعتذار داوود عن عدم الاستمرار في منصبه. قال إن الانتخابات الداخلية لن تجري إلا بعد تنقية جداول الأعضاء وشطب الأعضاء الذين تركوا الحزب.