أعربت جبهة الضمير عن أسفها الشديد تجاه أحداث الخصوص، والاشتباكات التى حدثت بالكاتدرائية أمس، مضيفة أن هذه الأحداث لم تكن بسبب فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، وإنما حدثت للوقيعة بين المسلمين والأقباط، مستغلين المشاعر الدينية بين المسلمين والمسيحيين ورغبة منهم فى إثارة الفوضى والعنف والاشتباكات. وأضافت الجبهة، خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم بمركز إعداد القاعدة، أن مسلسل الفوضى الذى أعلن عنه مبارك فى بداية الثورة، هو ما تنتهجه "الثورة المضادة" للوقيعة بين طوائف الشعب، وحتى الآن صانعة للأزمات مستغلة الخلافات السياسية والانتماءات الكروية.