"الإخوان" و"الحرية والعدالة ل "6 أبريل": التزموا بالسلمية فى مظاهراتكم.. ومقراتنا فى حماية الشرطة ولن نحشد شبابنا.. والمتحدث باسم الجماعة: الداخلية أثبتت قدرتها على حماية المقرات

بعد الدعوات والتصريحات التى أطلقتها حركة 6 أبريل وقياداتها، بأن إحياء ذكرى تأسيس الحركة فى 6 أبريل، سيكون يوم غضب، وبداية لموجة ثورية جديدة، أكد قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، أنهم لن يحشدوا شبابهم يوم 6 أبريل، مشيرة فى نفس الوقت إلى أن شبابهم متواجدون بصفة دائمة داخل المقرات لأعمالهم اليومية فيها، ومشددة على أن حماية مقرات الجماعة والحزب يقع على مسئولية الشرطة المصرية.
وعلق الدكتور أحمد عارف المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، على دعوات حركة 6 أبريل بأن ذكرى تأسيسها ستكون ثورة شعبية، ويوم غضب، بأنهم لن يعلقوا على هذه التصريحات والفاعليات حتى لا نعطيها حجمها.
وأكد عارف فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، حول حماية مقرات الجماعة والحزب فى هذا اليوم، أن مقراتهم ستكون تحت حماية الشرطة المصرية، مشيرا إلى أنها أثبتت وجودها من قبل فى محاولات الاعتداء على مقر المركز العام للجماعة بالمقطم.
وشدد المتحدث باسم الجماعة، أن شباب الجماعة سيكونون متواجدين بالمقر بحسب عملهم اليومى داخل المقرات، ولكن لن تقوم الجماعة باستدعاء أو حشد أعضائها داخل المقرات، مشيرا إلى أن كل شىء يقدر بقدرة والحدث اللحظى له، وهم لن يسبقوا الأحداث.
ومن جانبه قال الدكتور هشام الدسوقى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، أنهم دائما ما يحترمون التظاهر السلمى والتعبير عن الرأى بالطرق السلمية، مشددا على أنه إذا تعدى حدود الفوضى أو العنف يجب أن تكون الشرطة لها دور فى ردع هذه الأعمال، ويجب أن يفعل القانون على هؤلاء.
وكان أكد أحمد ماهر، المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل، فى تصريخ خاص ل"video7"، أن يوم 6 أبريل من الشهر الجارى سيكون يوم غضب، وبداية لموجة ثورية جديدة، موضحا أنه سيكون يوما احتجاجيا وليس احتفاليا، وذلك بسبب فشل الرئيس فى حكم البلاد، وتدهور الأحوال السياسية والاقتصادية وافتقاد الشعب للعدالة الاجتماعية.
وقال عضو الهيئة العليا للحزب فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إنه إذا ترك الشارع للمتظاهرين ومن ضمنهم 6 أبريل، ليفعلوا ما يشاءون فلن تكون هناك دولة قانون، مشددا على أنه يجب على الشرطة المصرية حماية الجميع.
وأكد هشام الدسوقى، أنه سيتم إبلاغ الشرطة بحماية المقرات، مشيرا إلى أن مقراتهم من المناطق المستهدفة من قبل البعض لإحراقها، مشددا على أنهم وشبابهم متواجدون بالمقرات بصفة دائمة وذلك بطبيعة التواجد اليومى بالمقرات والفاعليات الدائمة التى يتواجدون من أجلها، مشيرا إلى أن المسئولية الكاملة فى حماية مقرات الحزب تقع فى الأساس على مسئولية الشرطة.