عقب تدخل نقابة الصحفيين أمس لحل أزمة الصحفيين المعتدى عليهم من قبل كشافة كنيسة السيدة العذراء بالزيتون أثناء تغطيتهم زيارة البابا تواضروس للكنيسة لإحياء ذكرى تجلى - ظهور السيدة العذراء على قباب الكنيسة، أبدت بعض قيادات الكنيسة رغبتها فى الاعتذار الضمنى، عطفا على نفى اعتداء الكشافة على الصحفيين. وأصدر الأنبا موسى أسقف الشباب بيانا اليوم، نفى فيه صلة الأمانة العامة للكشافة بحادث الاعتداء على الصحفيين، وقال فى بيان له: "تعلن الأمانة العامة للكشافة بأسقفية الشباب عدم صلتها بما حدث من بعض الشباب بعذراء الزيتون، كما تشارك السادة الصحفيين فى استيائهم من هؤلاء الشباب راجية لهم تصحيح المسار والانضمام لمجموعة الخدمة الكنيسية". وأضاف بيان الأنبا موسى: "الأمانة تعلن احترامها للسيد نقيب الصحفيين الدكتور ضياء رشوان وكل أسرة الصحافة المصرية التى طالما ساهمت فى تنظيم نشاطات الكنيسة وانتخابات البابا". كما أرسل القمص انجيلوس سكرتير البابا تواضروس الثاني، رسالة عبر إيميلات الصحفيين ، يؤكد خلالها أن الاعتداء على بعض الصحفيين والمتوافدين لحضور احتفالية كنيسة العذراء بالزيتون ناتج عن الازدحام الشديد وتدافع المتواجدين، وأن اللجنة التنظيمية قامت بتنظيم الأمور على قدر استطاعتها ولكن زيادة الأعداد المتواجدة التى فاقت طاقة استيعاب المكان بمراحل أدت إلى حدوث بعض السلبيات فى التنظيم. وأضاف انجيلوس فى رسالته، أن الكنيسة تتقدم بالاعتذار للجميع عما وقع من بعض السلبيات فى التنظيم، والقمص بطرس جيد والآباء الكهنة بكنيسة العذراء بالزيتون يتقدمون بالاعتذار للإخوة الصحفيين ولجميع الذين حضروا. هذا وقد تواصل القمص بطرس بطرس جيد راعى كنيسة السيدة العذراء بالزيتون مع نقابة الصحفيين وطلب أرقام الزملاء المعتدى عليهم لتقديم الاعتذار بنفسه لهم. فيما أكد الصحفيين المعتدى عليهم، ريمون ناجى من جريدة فيتو وطانيوس تمرى من المشهد وجيهان عطا من الدستور، أن الاعتداء من كشافة الكنيسة لأنهم يرتدون ذى الكشافة وليس من أفراد الشعب، مشيرين إلى أن الاعتذار يجب أن يصدر من المقر البابوى رسميا.