الكنيسة تعتذر لصحفيى الملف القبطى ول«رشوان»

أدانت نقابة الصحفيين مساء أمس الاول (الأربعاء الاعتداء الذى تعرض له صحفيو الملف القبطى من كشافة كنيسة "السيدة العذراء مريم" أثناء تغطيتهم لاحتفالية الكنيسة.
وطالبت النقابة الكنيسة بالاعتذار الفورى والصريح للزملاء المعتدى عليهم، ولنقابة الصحفيين. واعلنت تضامنها الكامل مع الزملاء المعتدى عليهم فى جميع الإجراءات القانونية التى سيتخذونها، لإعادة كرامتهم المهدرة وحقوقهم القانونية التى تم الاعتداء عليها.
من جهتها تقدمت الكنيسة القبطية الارثوذ كسية بالاعتذار وقالت : إن اللجنة التنظيمية قامت بتنظيم الأمور على قدر استطاعتها ولكن زيادة الأعداد المتواجدة التى فاقت طاقة استيعاب المكان بمراحل أدت الى حدوث بعض السلبيات فى التنظيم.
وصرح القس انجيلوس اسحق سكرتير البابا تواضروس الثانى بأن ما حدث من اعتداء على بعض الصحفيين والمتوافدين لحضور احتفالية كنيسة العذراء بالزيتون ناتج عن الإزدحام الشديد وتدافع المتواجدون لرؤية قداسة البابا موضحاً ان هناك مايزيد على 15 الف شخص حضروا الى الكنيسة بالاضافة الى الأعداد التى كانت فى الخارج.
وأكد رفضه الاعتداء على اى شخص اياً كانت صفته وأضاف "الكنيسة تتقدم بالاعتذار للكل لما حدث من بعض السلبيات فى التنظيم".
وأصدرالأنبا موسى اسقف الشباب بيانا أعلن فيه استياء الامانة العامة للكشافة عما حدث من قبل كشافة كنيسة السيدة العذراء بالزيتون والاعتداء على الصحفيين، مؤكدا ان ما حدث لا يمت بأى صلة للامانة العامة للكشافة التابعة لاسقفية الشباب واعرب عن احترامه للدكتور "ضياء رشوان " واسرة الصحفيين ".