المغرب (ياللاكورة) - منذ أن قرر الإتحاد الدولي إحالة القضية باعتبارها شأنا قاريا خالصا لرئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم عيسى حياتو، دخلت قضية التوجولي عبد الغفار ماماه منعرجا آخر مختلفا عن ذلك الذي راهن عليه الإتحاد المغربي بربح نقاط المواجهة ضد التوجو الذي كان قد حقق نتيجة التعادل بالرباط. الخيار الذي لجأ إليه عيسى حياتو كان هو تغريم الإتحاد التوجولي الذي بادر إلى الرد بأنه راسل فيفا للاستفسار عن وضعية ماماه ولم يتلق جوابا، فما كان من جان تيسن إلا أن أقحمه مع إنذاره بعدم العودة لاحقا لهذا الخطأ، وهو ما يعني تبخر نقاط المواجهة. لذلك، هل يعقل أن يلعب حياتو دور القاضي في هذه القضية سيما وأنه إضافة إلى كونه حكما فهو طرف باعتباره منتميا للكاميرون أحد فرسان المجموعة الذين يهمهم فرملة أسود الأطلس، لأن الكاميرون تنظر للمنتخب المغربي المنافس الأول له والذي ينبغي تحجيم نقاطه وليس التوجو والجابون.