تأتي المواجهة المرتقبة بين المنتخبين المغربي والجابوني عن تصفيات كأسي العالم وأفريقيا 2010 في ظروف عصيبة، حيث أسود الأطلس مطالبون بالعودة من ليبروفيل بالنقاط الثلاث للإبقاء على بصيص من الأمل للتأهل. ولن تكون مهام المنتخب المغربي مفروشة بالورود والرياحين لتحقيق المبتغى، خاصة أن فهود الجابون بدورهم يأملون في تذويب الخسارتين الأخيرتين أمام الكاميرون ويهمه هو الآخر الفوز على أرضه وأمام جماهيره. وقال حسن مومن الناخب المغربي بأن المواجهة التي ستجمع أسود الأطلس بالمنتخب الجابوني ستكون مصيرية وحاسمة، ولا يسمح فيها بالحصول على نتيجة أخرى غير النقط الثلاث التي تبقي آمالا كبيرة في الدفاع عن الحظوظ للتأهل خاصة إلى كأس إفريقيا للأمم. وأضاف "أعتقد أن الأجواء داخل المنتخب المغربي، أصبحت جيدة، هناك تواصل كبير بين جميع اللاعبين، حاولنا إصلاح المشاكل التي كان يعيشها بيت الأسود والتي ساهمت بشكل كبير في هذه الوضعية التي يعيشها، واللاعبون انخرطوا معنا تلقائيا في تجاوز هذا الوضع". وتابع "المعسكر الإعدادي للمباراة الحاسمة ظهر فيه اللاعبون في غاية من الانسجام وهم الآن عازمون على الدفاع عن القميص المغربي بإستماتة كبيرة". وأكد ان المواجهة ستكون صعبة، خاصة وأن المنتخب الجابوني يراهن على الفوز أمام جمهوره، وعلى ميدانه واسترجاع بعض النقط التي ضاعت منه، بالمقابل منتخب المغرب له نفس الطموح والعزيمة لتحقيق الفوز الذي يبقى السبيل الوحيد للبقاء في المنافسة.