تأهل منتخبا تونس والجابون إلي الدور الثاني لدوري المجموعات بكأس أمم افريقيا بعد فوز التوانسة علي النيجر 2-1 والجابون علي المغرب 3-2 في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني لينتزع مكسبا مثيرا من أنياب ضيفه المغربي. ويصعد المنتخب التونسي والجابوني من المجموعة الثالثة بعد ارتفاع رصيدهما إلي ست نقاط من مباراتين. فيما ودع أسود الأطلسي البطولة برفقة المنتخب النيجري بعد فشلهما في حصد أي نقاط خلال جولتين. وستكون الجولة الثالثة يوم الثلاثاء المقبل بلا أهمية اذ ستحسم فقط الترتيب النهائي لفرق المجموعة حين يلتقي منتخب الجابون مع نظيره التونسي لتحديد المتصدر فيما يواجه منتخب المغرب المنتخب النيجري. يذكر أن المنتخب المغربي واصل عروضه السيئة في البطولة القارية بعد خروجه من الدور الأول نسختي 2006. 2007 وعدم تأهله إلي النسخة الماضية. فرحة الجابونيين بالتأهل. وشهدت أحداث المباراة اثارة بالغة في آخر ربع ساعة. اذ تمكن منتخب الجابون من قلب تأخره بهدف إلي تقدم بهدفين في دقيقتين متتاليتين قبل أن يتعادل منتخب المغرب ويتلقي هدفا في الثواني الأخيرة. فقد تقدم حسين خرجة في الدقيقة 24 للضيوف من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليمني للشباك. ولكن بيير أوباميانج أدرك التعادل لاصحاب الأرض في الدقيقة 77 من تسديدة من خارج المنطقة. وبعدها بدقيقتين أضاف دانيال كوزان هدف التقدم. وحصل الفريق الأحمر علي ركلة جزاء في الدقيقة 90 إثر اصطدام الكرة بيد المدافع الجابوني داخل المنطقة. ليضيف خرجه هدفه الثاني. وقبل النهاية بثوان قليلة أطلق زيتا رصاصة الرحمة من ركلة حرة علي حدود المنطقة غالطت الحارس وسكنت الشباك. ليحرم منتخب المغرب من بصيص الأمل في التأهل إلي الدور التالي. في المقابل حقق منتخب تونس فوزا قاتلا علي النيجر بهدف جاء في الدقيقة 90 أحرزه المهاجم عصام جمعة لتفوز تونس علي النيجر بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات المجموعة الثالثة بكأس أمم افريقيا المقامة في غينيا الاستوائية والجابون. وارتقي المنتخب التونسي لصدارة المجموعة برصيد ست نقاط. بينما بقي النيجر بدون نقاط في المركز الأخير وبتلك النتيجة اقتربت نسور قرطاج من التأهل إلي دور الثمانية من البطولة. بينما كان التعادل هو سيد اللقاء حتي الدقيقة 90. استطاع جمعة ان يراوغ الدفاع ويسدد كرة في الشباك اعلنت عن هدف الفوز لتعم الفرحة في تونس بفضل خدمات اللاعب الذي حل بديلا في الشوط الثاني. رغم تمكن الفريقين من تسجيل هدفين في الشوط الأول. إلا أن الفرص الهجومية لم تكن بالغزيرة. فالمنتخب التونسي اعتمد في انطلاقاته علي المساكني بشكل كبير وكان يجد معاونه من الشرميطي والشيخاوي. إلا أن دفاع النيجر كان متماسكا بشكل نجح من خلاله في ايقاف خطورة هجمات نسور قرطاج في المقابل عاني دفاع التونسيين من انطلاقات المهاجم مازو حيث لم يتمكن كل من العيفة وكريم حقي من تعطيل اكبر خطر من النيجر والمتمثل في مازو. واليوم في مواجهة لا تعرف أنصاف الحلول. يسعي كل من المنتخبين الغيني والبوتسواني إلي تضميد جراحهما عندما يلتقيان اليوم في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة بالدور الاول لبطولة كأس الأمم الافريقية الثامنة والعشرين المقامة حاليا في غينيا الاستوائية والجابون. يرفع كل من الفريقين اليوم شعار "حياة أو موت" ويأمل كل منهما في تضميد جراحه من خلال حصد النقاط الثلاث للمباراة التي تنعش آمال صاحبها في المنافسة علي التأهل لدور الثمانية اما الهزيمة فتطيح بصاحبها من دائرة المنافسة بشكل منطقي خاصة ان المباراة الثالثة لكل من الفريقين ستكون في غاية الصعوبة وأمام فريقين يتفوقان عليهما من ناحية الخبرة والامكانيات. بينما سيضعف التعادل أمل كل من الفريقين في المنافسة علي التأهل لدور الثمانية وتبدو كفة المنتخب الغيني أرجح في المواجهة حيث يمتلك الخبرة الكافية بالمشاركة في النهائيات ويتمتع لاعبوه بإمكانيات رائعة.