ما وراء الدكة.. فيليبي بيدرو.. رحلة أوروبية طويلة في جهاز أنجولا قبل لقاء الفراعنة

يستعد منتخب مصر لخوض بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، والتي من المقرر أن تبدأ في نهاية الشهر الجاري.
وينضم منتخب مصر إلى المجموعة الثانية في البطولة والتي تضم كل من جنوب أفريقيا وأنجولا وزيمبابوي.
وسيخوض الفراعنة أولى مواجهات البطولة الأفريقية أمام زيمبابوي، ثم ستكون الجولة الثانية أمام جنوب أفريقيا، قبل أن يختتم دور المجموعات بمباراة أمام أنجولا.
ويسلط "يلا كورة" الضوء على أحد أبرز العناصر المميزة في الجهاز الفني لمنتخب أنجولا، وهو البرتغالي فيليبي بيدرو، المدرب المساعد الحالي للفرنسي باتريس بوميل، المدير الفني للمنتخب الأنجولي.
فيليبي بيدرو.. رحلة أوروبية طويلة في جهاز أنجولا
يملك بيدرو مسيرة تدريبية طويلة قبل تعيينه كمدرب مساعد في منتخب أنجولا، حيث يعد أهم ما يميز البرتغالي هو بداية مسيرته في وقت مبكر جدًا في عام 2008، حيث دام ما يقرب من 17 عامًا في التنقل بين الأندية وهو ما يجعله يملك خبرات جيدة في التدريب.
وبدأ بيدرو مسيرته في البرتغال رفقة فريق سبورتنج لشبونة تحت 15 عامًا، حيث عمل كمدرب مساعد للفريق هناك، وظل داخل أسوار الفريق البرتغالي حتى 2015، وهي الفترة الأطول التي قضاها مع ناد واحد في مسيرته التدريبية، إذ عمل في أعمار سنية مختلفة هناك حتى وصل إلى فريق تحت 19 عامًا، قبل أن يبدأ مسيرة جديد مع فريق جي دي إستوريل برايا وعمل معهم كمدرب مساعد، ثم أصبح مديرًا فنيًا مؤقتًا قبل أن يخوض تجربة جديدة.
وكانت تجربته الجديدة في فريق سي دي مافرا كمدرب مساعد أيضًا، ليخوض تجربة جديدة لم تكن ناجحة، ثم يعود إلى مافرا مجددًا ويتولى تدريب الفريق وليس مدربًا مساعدًا.
وخاض المدرب 8 مباريات هناك فقط، قبل أن يتم التواصل معه من قبل فريق سبورتنج لشبونة ليعود إليهم ويتولى مسؤولية المدير الفني للفريق تحت 23 عامًا، ويخوض معهم 51 مباراة في مختلف المسابقات وهي أطول فترة بالنسبة.
وفي عام 2022، خاض بيدرو مسيرة جديدة رفقة إيكيناس آي إف في فنلندا، حيث تعد تلك التجربة هي الأولى من نوعها بالنسبة له، لكنه لم يدم طويلاً وخاض 12 مباراة فقط، ثم رحل للعمل كمدرب مساعد في تيانجين جينمن الصيني ويخوض هناك 44 مباراة.
وبالنظر إلى مسيرة المدرب التدريبية، فسنجد أنها تمتاز بالتنوع بين الأندية في البلدان المختلفة، ما يسفر عن تعدد خبراته الكروية والتدريبية، ورغبته الدائمة على خوض خطوات وتجارب جديدة من نوعها.
وعلى الرغم من هذه المسيرة الطويلة، إلا أن تعيينه كمدرب مساعد في منتخب أنجولا هو الأبرز بالنسبة له، خاصةً أنها التجربة الأولى له في منتخب أفريقي، بجانب كونها الأولى أيضًا في قارة أفريقيا بشكل عام.