كتب: علي الزيني استقر مجلس إدارة النادى الإسماعيلى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان على تعيين البرتغالى "بيدرو بارنى" مديرًا فنيًا للنادى الإسماعيلى. بيدرو صاحب ال٥١ عاما، بدأ مسيرته التدريبية فى سن ال٣٥ عامًا عقب اعتزاله كرة القدم مباشرة، تولى بعدها تدريب عدة أندية برتغالية، مثل أكاديميكا، وصعد به من الدرجة الأولى للدورى البرتغالى الممتاز، وانتقل لتدريب نادى أمادورا، ونادى بوافيستا، وبعدها انتقل للتدريب فى المنطقة العربية، حيث عمل كمساعد لمانويل جوزيه فى النادى الأهلى، وانتقل للعمل معه فى منتخب أنجولا، وعاد للأهلي مرة أخرى، ولم يعمل بعدها في مجال التدريب. مسيرته كلاعب بدأ بارنى مسيرته كلاعب كرة فى صفوف أكاديمية ناشئى فريق "أستيرلاس ديبورتيفاس" البرتغالى، قبل أن يلعب فيما بعد للفرق الكبار فى الفترة بين عامى 84 و99، ولمدة 15 عاما فى أنديه برتغالية كلها بالدورى البرتغالى الممتاز. ولعب لبوافيستا فى الفترة من عام 1984 حتى 1988، قبل أن ينتقل ليلعب لفريق أستريا أمادورا حتى عام 1990، ليعود بعدها مجددا لفريق بوافيستا لعامين حتى عام 1992 قبل أن ينتقل لمدة عامين لفريق سبورتنج لشبونةالبرتغالى الشهير حتى عام 1994. ثم عاد بارني مرة ثالثة لفريقه السابق بوافيستا حتى موسم 1996، وانتقل للعب لصالح فريق بلينسيس حتى عام 1998، ثم أنهى مسيرته الكروية في موسم 1999 مع فريق ديبورتيفو أفيس. خلال مسيرته كلاعب، لعب بيدرو دوليا فقط للمنتخب الأوليمبي البرتغالي، وشارك معه في 17 لقاءً دوليا، وسبق له المشاركة مع بوافيستا وسبورتنج لشبونة في بطولات أوروبا للأندية أكثر من مرة، وفاز كلاعب مع فريقي أمادورا وبوافيستا بكأس البرتغال مرتين، وشارك طوال فترته في الملاعب في 380 مباراة، أحرز خلالهما 10 أهداف. مسيرته التدريبية بدأ مسيرته التدريبية مبكرًا، وفي سن 35 عامًا فقط، بعد اعتزاله مباشرة، إذ عمل كمدرب مساعد لفريق "أكاديميكا" البرتغالي موسم 2001/2002، وصعد الفريق حينها للدوري الممتاز من الدرجة الأولي. ثم عمل بيدرو كمدرب مساعد في أمادورا موسم 2002/2003، وفي تلك الفترة كان يلعب بصفوف الفريق صانع الألعاب المصري عبد الستار صبري، ثم مرة أخرى مساعدا في أكاديميكا 2003/2004 ومدرب مساعدا في أمادورا في 2004/2005، ثم عمل مدربا مساعدا في بوافيستا وحتى موسم 2007 مع باتشيكو، وعمل فى 2007 كمدير فني لفريق بوافيستا. في عامي 2008 و2009 عمل كمدير فني لفريق إسبينهو بالدرجة البرتغالية الثانية وفي نهاية 2009 استعان به مانويل جوزيه كمدرب مساعد في مهمته التدريبية مع منتخب أنجولا، ومع رحيل جوزيه بعد نهاية أمم إفريقيا 2010 كان مرشحا لتولى مهمة المدير الفني للمنتخب الأنجولي، لكن الأمر لم يتم، وبعدها أصبح مدربا عاما مع جوزيه فى ولايته الثانية مع الأهلى، من موسم 2010 حتى 2012، ولم يتول تدريب أي فرق أو منتخبات منذ رحيله عن الأهلي في عام 2012.