بيدرو بارني.. تلميذ جوزيه النجيب يقود دراويش مصر

لجأ النادي الإسماعيلي إلى المدرسة البرتغالية في محاولة لإنقاذ موسمه وتعاقد مع البرتغالي بيدرو بارني ليتولى القيادةا لفنية للدراويش حتى نهاية الموسم الحالي.
ويأتي ذلك بعد تراجع النتائج وتنازل الفريق الساحلي على صدارة الدوري للأهلي وبفارق 9 نقاط بعد المواجهة الأخيرة بين الفريقين والتي انتهت بخسارة الدراويش بهدف نظيف في الوقت القاتل.
يذكر أن بيدرو بارني من مواليد 1966 بمدينة بورتو، وبدأ رحلته مع الساحرة المستديرة بقميص نادي بوافيشتا في العام 1985ولعب لأندية إشتريلا أمادورا وسبورتنج لشبونة وبلينشيس وآفي في الدوري البرتغالي واعتزل في سن الثالثة والثلاثين عام 1999 بعد مسيرة جيدة تألق فيها في مركز قلب الدفاع تحت القيادة الفنية للبرتغالي مانويل جوزيه الذي دربه في بوافيشتا مطلع التسعينات.
وقدم بيدرو بارني مباراة تاريخية مع بوافيشتا بتسجيله هدفا في مرمى إنتر ميلان حين نجح أبناء جوزيه في الإطاحة بالنادي الإيطالي الكبير من البطولة الأوروبية، وأيضا زامل الأسطورة لويس فيجو أحد أفضل لاعبي العالم ونجم البرتغال التاريخي في بداية رحلته في سبورتنج لشبونه موسم 1992/93.

أما على المستوى التدريبي فلم تكن مسيرة بيدرو بارني بالقوة التي تؤهله لتدريب أندية كبرى سواء في البرتغال أو في مصر، فقضى معظم فترات رحلته التدريبية مدربًا مساعدًا في أندية أكاديميكا وأمادورا وبوافيشتا في البرتغال عدا تجربة وحيدة مع فريق إسبينهو البرتغالي المغمور ولأقل من موسم وحيد في 2008.
وأشرف بيدرو على تدريب عبد الستار صبري، نجم منتخب مصر السابق، خلال فترة وجود الأخير في أمادورا البرتغالي كمدرب مساعد.
ولم يعمل بيدرو مع الأندية الكبرى إلا مع أستاذه جوزيه الذي ضمه لجهازه المعاون في منتخب أنجولا، ثم اتحاد جدة السعودي، وكذلك في الأهلي، وبيروزي الإيراني خلال عامين من 2010 حتى 2012، وتوقف بعدها عن العمل رغم اقتراح اسمه لتدريب الأهلي في أكثر من مناسبه بعد رحيل جوزيه.
ويخوض بيدرو تجربته المصرية الثانية ولكن في كرسي الرجل الأول مع النادي الإسماعيلي بعد 6 سنوات كاملة من الابتعاد عن المستطيل الأخضر، وتعول عليه جماهير الدراويش إحداث صحوة جديدة للفريق الساحلي للاحتفاظ بالمركز الثاني والعودة للمشاركة في دوري أبطال أفريقيا أو التواجد بالمربع الذهبي على أقل تقدير للمشاركة في الكونفدرالية.