جلسة منتصف الليل ووداع في 30 دقيقة.. جوميز يرحل عن الزمالك في 12 ساعة

في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، اتخذ البرتغالي جوزيه جوميز قرارًا بالرحيل وترك مهمته مع نادي الزمالك، بعد مسيرة بدأت في فبراير الماضي، استطاع خلالها الفوز بلقبي الكونفدرالية والسوبر الأفريقي.
جوميز، صاحب ال54 عامًا، قرر العودة من جديد إلى أجواء الدوري السعودي بعد تجارب سابقة مع فريقي التعاون وأهلي جدة، ليقرر الانتقال إلى الفتح، أملاً في قيادة الفريق للخروج من كبوته بسبب النتائج.
ويعاني الفتح من نتائج سيئة هذا الموسم، حيث لم يفز الفريق بعد 13 مباراة سوى في مناسبة واحدة، والتعادل في ثلاث مباريات، مقابل الخسارة في تسع مباريات.
لمعرفة جدول ترتيب الدوري السعودي كاملاً.. اضغط هنا
وخرج أحمد سالم، المتحدث الرسمي لنادي الزمالك، ليكشف عن وجود جلسة بين حسين لبيب، رئيس القلعة البيضاء، مع جوزيه جوميز، أملاً في تغيير قراره والاستمرار مع الفريق، خاصة أنه يمتلك عقدًا حتى نهاية الموسم.
لكن جوميز تمسك بموقفه بالرحيل بصورة رسمية، دون أن يتخذ وقتًا للتفكير، ليقرر اصطحاب الجهاز المعاون، بجانب أحمد مجدي، الذي سيبقى مع الفريق حتى مباراة المصري البورسعيدي المقبلة في مسابقة الكونفدرالية. طالع التفاصيل.
وستكون هذه المباراة في إطار الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات بمسابقة الكونفدرالية، حيث يتقاسم الزمالك والمصري صدارة المجموعة الرابعة برصيد أربع نقاط.
لمعرفة ترتيب مجموعات مسابقة الكونفدرالية.. اضغط هنا
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، حرص أحمد حسام "ميدو"، مدرب الزمالك الأسبق، على التواجد في مقر النادي للاجتماع مع المدرب البرتغالي في محاولة أخرى لتغيير وجهة نظره. طالع التفاصيل
لكن المدرب البرتغالي تمسك بقراره، وتواجد في مقر النادي من أجل الحصول على أغراضه، ليغادر بعد 30 دقيقة فقط، ليُنهي مسيرته بشكل رسمي دون قيادة المران الأخير.
بعد ذلك، أعلن أحمد سالم، المتحدث الرسمي لنادي الزمالك، عن عقد جلسة بين أعضاء مجلس إدارة النادي في الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة، من أجل حسم ملف المدير الفني المقبل. طالع التفاصيل
وعلم "يلا كورة" أن هناك مقترحًا داخل أروقة النادي بإسناد المهمة بصورة مؤقتة إلى مدرب مصري من أبناء النادي، ثم منح الوقت الكافي لاختيار مدرب أجنبي. طالع التفاصيل
وحرص جوزيه جوميز خلال نفس الوقت على توجيه رسالة أخيرة إلى جماهير "القلعة البيضاء"، ليكتب النهاية بعنوان: "هذا ليس الوداع الأخير". طالع التفاصيل