"لعنة تصيب الفراعنة".. أرقام من خسارة مصر أمام السنغال بكأس الأمم

خسر المنتخب المصري المباراة النهائية من بطولة كأس أمم أفريقيا على يد منتخب السنغال بركلات الترجيح (4-2) بعدما انتهت المباراة في الأشواط الأصلية والإضافية بنتيجة التعادل السلبي.
وحاول المنتخب المصري أن يستعيد اللقب الغائب عن خزائنه منذ نسخة (2010)، إلا أن "اللعنة" تواصلت مع "الفراعنة" مرة أخرى وهذه المرة خسارة نهائي (2021) بعد محاولة في نهائي (2017)
ويستعرض "يلا كورة" في السطور التالية أبرز أرقام بعد نهائي نسخة الكاميرون بين منتخبي مصر والسنغال:
- اللقب الأول
حقق منتخب السنغال لقبه الأول وهو الفوز باللقب كأس أمم أفريقيا للمرة الأولى في تاريخ "أسود التيرانجا" بعد الفشل في التتويج باللقب خلال نسختي (2002 - 2019).
أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي حقق أيضًا لقبه الأول مع منتخب بلاده بعد فشله كلاعب في الحصول على الكأس عندما كان لاعبًا في نسخة (2002) بجانب خسارة اللقب كمدرب في نهائي نسخة (2019).
وتساوى منتخب السنغال مع منتخبات (إثيوبيا - السودان - الكونغو - المغرب - جنوب أفريقيا - تونس - زامبيا) من خلال تتويجهم بلقب واحد.
في المقابل، يتصدر المنتخب المصري القائمة برصيد سبعة ألقاب يليله المنتخب الكاميروني بخمسة ألقاب.
- تفوق سنغالي
في المواجهة الخامسة بين منتخبي مصر والسنغال في بطولة كأس أمم أفريقيا، كتب منتخب "الأسود" التفوق على "الفراعنة" حيث انتهت المباراة الثالثة بفوز رجال المدرب سيسيه.
في المقابل، حقق المنتخب المصري الفوز على منتخب السنغال مرتين كان آخرها نسخة (2006) والتي أقيمت في مصر وانتهت بنتيجة (2-1).
- إخفاق ثالث
حاول المنتخب المصري أن يُعيد اللقب الأفريقي مجددًا منذ نسخة (2010) عندما توج "الفراعنة" على حساب منتخب غانا بهدف دون رد.
منتخب مصر حامل اللقب الأفريقي سبع نسخ كتب إخفاقه الثالث في نهائي أعظم البطولات القارية في أفريقيا بعد خسارة نسخ (1962 - 2017 - 2021).
- حدث استثنائي
للمرة الأولى منذ نسخة (1984) تتلقى مصر خسارة في ضربات الترجيح، حيث لم نخسر في نهائي (1986) ونهائي (2016).
المنتخب المصري أيضًا لم يخسر في ركلات الترجيح بربع نهائي (1998) وقبل نهائي (2017) وأخيرًا ثمن نهائي ونصف نهائي نسخة (2021).
- لعنة
منذ الإنجليزي مايك سميث في نسخة (1986) ولم يحقق أي مدير فني أجنبي لمصر بعد ذلك الفوز بلقب كأس أمم أفريقيا.
المنتخب المصري حقق لقب كأس الأمم مع المدربين المحليين بداية بالأسطورة الراحل محمود الجوهري في نسخة (1998) ثم الثلاثية المتتالية مع "المعلم" حسن شحاتة في نسخ (2006) و(2008) و(2010).
وحاول البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب المصري أن يكتب التاريخ بعد مايك سميث إلا أنه فشل.
أيضًا قبل ذلك كاد الأرجنتيني هيكتور كوبر أن يقود مصر للفوز بلقب نسخة (2017) إلا أنه خسر من "أسود" الكاميرون.
- فرصة ضائعة
حاول ستة لاعبين وهم: (محمد صلاح - عبد الله السعيد - محمد النني - محمود حسن "تريزيجيه" - رمضان صبحي - أحمد حجازي) تحقيق اللقب الأفريقي بعد محاولة ثانية.
السداسي تواجدوا في نهائي نسخة (2017) إلا أنهم أيضًا خسروا المباراة النهائية، لكن لا يزال للسداسي الفرصة في المنافسة على اللقب بداية من نسخة كوت ديفوار والتي ستقام في العام المقبل.