يمر الثنائي النرويجي أولي جونار سولشاير المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد وماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام بفترة حرجة مع فريقيهما خلال الموسم الحالي. مانشستر يونايتد يعيش وضعا كارثيا خلال هذا الموسم مع سولشاير على الرغم من الصفقات التي أبرمتها إدارة النادي والتي كان من أبرزها التعاقد مع هاري ماجواير في صفقة قياسية بلغت 80 مليون جنيه إسترليني. ماجواير والذي أصبح أغلى مدافع في العالم لم يثبت قيمته حتى الآن نظرًا للوضع الدفاعي السيئ الذي يعيشيه مانشستر يونايتد خلال الفترة الأخيرة. اليونايتد بعد مرور سبع جولات لم يجمع سوى تسع نقاط فقط بعد الفوز في مباراتين والتعادل في ثلاث مباريات مقابل خسارتين الأمر الذي جعلت الصحف الإنجليزية تكشف أن سولشاير أصبح في خطر. سولشاير تواجد على رأس الجهاز الفني لمانشستر يونايتد عقب رحيل جوزيه مورينيو بعد الخسارة من ليفربول بهدف مقابل ثلاثة ليأتي النرويجي بصورة مؤقتة إلا أنه نجح في تحقيق بداية جيدة الأمر الذي جعل إدارة الشياطين الحمر تعلن تحويل مهمة المدرب النرويجي من مهمة مؤقتة إلى رسمية حتى عام 2022. الاستقرار الذي طمح إليه مانشستر يونايتد من خلال تواجد سولشاير لم يأت ثماره حتى الآن حيث يتأهب الفريق إلى مواجهة نيوكاسل ثم اللعب أمام الغريم ليفربول في قمة الجولة التاسعة. بقاء سولشاير قد يكون مهددًا في حال حدوث نتيجة غير مرضية خاصة أن مانشستر يونايتد يتواجد في النصف الآخر من الجدول بجانب بعده عن المنافسة خلال هذا الموسم في ظل نتائج ليفربول ومانشستر سيتي. أما توتنهام يعيش فترة صعبة للغابة، رغم أن السبيرز قدّم موسمًا رائعًا العام الماضي بعد الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا قبل الخسارة من ليفربول في المباراة النهائية بهدفين دون رد. الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو والذي يقود سفينة توتنهام منذ عام 2014 حيث يمتد عقده حتى عام 2023 قد يكون خارج النادي اللندني في الأسابيع المقبلة نظرًا للنتائج الكارثية على صعيد المحلي والأوروبي. توتنهام بعد مرور ثماني جولات لم يحقق سوى الفوز في ثلاث مباريات فقط مقابل ثلاث تعادلات وخسارتين، كما ودع كأس رابطة الأندية الإنجليزية مبكرًا بعد الخسارة من كولشيستر. وضع توتنهام ازداد حرجًا بعد الخسارة القاسية على ملعبه وبين جماهيره على يد بايرن ميونيخ بسبعة أهداف مقابل هدفين بدوري الأبطال بجانب الخسارة من الفريق المتواضع برايتون بثلاثية نظيفة. توتنهام سيواجه في المباراة المقبلة عقب التوقف الدولي فريق واتفورد ثم يخرج لمواجهة ليفربول على الآنفيلد في مباراة ستوضح مصير بوكيتينو بين البقاء أو الرحيل من الباب الخلفي، في ظل الأنباء التي ترددت عن اقتراب الأرجنتيني من الرحيل مع وضع إدارة السبيرز عدد من المرشحين والذي يأتي من أبرزهم جوزيه مورينيو وماسيمليانو أليجري.