يسعى دوري بيبسي للمدراس لاستكمال مواسمه الناجحة بعد 15 عاما، ساهم خلالها في تأهيل وتخريج جيل كامل من أبرز نجوم كرة القدم في مصر، ساهموا في تحقيق حلم طال انتظاره لمدة 28 عاما. وقال محمد شلباية، رئيس مجلس إدارة بيبسيكو مصر، إن 90% من فريق النجوم الصاعد للدوري الممتاز من مواهب دوري بيبسي للمدارس، حيث نجح خلال عمله طوال 15 عاماً، في إتاحة الفرصة لأكثر من مليون طالب من 5500 مدرسة شاركوا في دوري بيبسي بكافة المحافظات. ويعد نجوم المنتخب الوطني محمد صلاح أحسن لاعب في افريقيا وفي الدوري الانجليزي ومحمد النني، وتريزيجية، وحجازي، ورمضان صبحي وغيرهم من النجوم، خريجي دوري بيبسي للمدراس. شلباية، قال إن دوري بيبسي للمدارس ليس مجرد مشروع لشركة بيبسيكو، ولكنه حلم كبير يحظى بكل الاهتمام والدعم من الشركة: "على مدار الأعوام الماضية استطعنا الوصول إلى أكثر من مليون طالب في محافظات مصر المختلفة". وأكمل رئيس مجلس إدارة بيبسيكو مصر: "النتائج والنجاحات هي التي تدفعك إلى الأمام. فرحة الأهالي واللاعبين المتميزين عندما يتم اختيارهم للانضمام إلى أول نادي من الاندية الكبيرة، فرحتهم بالاحتراف أول مرة وفرحتهم الأكبر بانضمامهم لمنتخب مصر، وفخر لنا أن 12 من نجوم منتخبنا الوطني من خريجين دوري بيبسي للمدارس". وأوضح أن دوري بيبسي منظومة متكاملة لاكتشاف ورعاية النجوم من خلال التعاون مع العديد من الجهات المعنية وعدد من خبراء كرة القدم العظام وعلى رأسهم الكابتن طه الطوخي وكابتن ريعو، للمساهمة في اكتشاف اصحاب المواهب ثم توفير برامج التدريب والمعسكرات المبدئية لتنمية هذه المواهب، يتبعه دور الأندية والاتحاد في دعم وتدريب وتوفير فرص للمشاركة الحقيقية المحترفة للاعبين، ليأتي بعد ذلك الدور الأكبر من اللاعب نفسه وإرادته لتطوير نفسه الذي يعد عامل مهم جدا. فاكتشاف النجوم هو حلقة متكاملة موصولة ببعض، وإذا قام كل طرف بدوره، سيكون لدينا أكثر من صلاح والنني وتريزيجية. وعن التحديات والصعوبات التي تواجه المشروع، قال شلباية إن المشروع بدأ بحلم، مؤكدًا أن الصعوبة كانت هي كيفية الوصول لأكبر عدد من الطلاب ومراقبة تطبيق الدوري بالشكل الاحترافي الذي يؤتي بالثمار التي نحصدها اليوم، ولم تكن تتحقق هذه النتائج إلا بتكاتف جهودنا مع شركاء النجاح وعلى رأسهم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وشركة راديانت. كما تطرق إلى الحديث عن نادي النجوم الذي صعد مؤخراً إلى الدوري الممتاز، والتي تضم تشكيلته 90% من تشكيلته من خريجي دوري بيبسي للمدارس. وترتكز استراتيجية دوري بيبسي على 3 مراحل، وهى تنمية الفرد، والمنتج والبيئة المحيطة، بالمساهمة في تقويم الفرد نفسيا وسلوكيا وذلك من خلال شغل وقت الفراغ بما يساهم في حماية شبابنا من الافكار المتطرفة، وكذلك توفير فرصة ممارسة الرياضة لطلابنا في المدارس بمحافظات مصر المختلفة، فعلى مدار الخمسة عشرة عام الماضية، استطعنا الوصول الى أكثر من 75.000 طالب في 5500 مدرسة سنويا. واختتم: "كل هذه النتائج والنجاحات تؤكد أن الحلم أصبح حقيقة واقعية ناجحة نفخر بها ونعمل على استمرارها والتحسين من خطواتها لتحقيق المزيد من النجاحات، حيث اهتمت بيبسيكو طوال الأعوام الماضية ولازالت تهتم وتحرص على تقديم الدعم الفني واتاحة الفرصة للطلاب لممارسة كرة القدم بشكل احترافي. فنحن نسعى الى توفير الفرص والدعم حتي يستطيع اللاعبين ابراز مواهبهم ويتم اكتشافهم والحاقهم بالدوريات المصرية والاوروبية وذلك للحصول على أكثر من محمد صلاح ليكونوا قدوة لشبابنا في المثابرة والنجاح".
