عاد فريق بارما لدوري الدرجة الأولى الإيطالي، بعد ثلاث سنوات من الغياب، عقب فوزه على سبيزا 2 / صفر في الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الثانية. فيما فشل فريق فروسينوني من الصعود مباشرة عقب تعادله 2/2 امام فوجيا في ذات الجولة. وكان فريق إمبولي ضمن صعود للدوري الإيطالي الدرجة الأولى. واحتل بارما المركز الثاني برصيد 72 نقطة متفوقا على فريق فروسينوني صاحب المركز الثالث بنفس الرصيد، ومتفوقا على باليرمو صاحب المركز الرابع برصيد 71 نقطة. وقبل بداية الجولة الأخيرة من الدوري تبقت تذكرة صعود مباشرة واحدة فقط تنافس عليها الثلاثي فروسينوني (صاحب المركز الثاني برصيد 71 نقطة) وبارما (صاحب المركز الثالث برصيد 69 نقطة) وباليرمو (صاحب المركز الرابع برصيد 68 نقطة). وعندما كان بارما متقدما بهدف سجله فابيو سيرافولو، واهدر ألبرتو جيلاردينو ركلة جزاء لفريق سبيزا، وتقدم فوجيا على فروسينوني، قفز بارما للمركز الثاني المؤهل مباشرة لدوري الدرجة الأولى. وكان باليرمو أيضا متقدما على مضيفه ساليرنيتانا بهدف سجله إفايلو شوشيف ليتراجع فريق فروسينوني إلى المركز الرابع. وضاعف بارما النتيجة بهدف سجله اماتو شيشيريتي، المنضم في يناير الماضي من بينفينتو، في الوقت نفسه تمكن فريق فروسينوني من تعديل النتيجة أمام فوجيا بتسجيل هدف التعادل عن طريق لوكا باجانيني. وكان فريق فروسينوني بحاجة للفوز، واستطاع أن يتقدم في النتيجة بهدف سجله ماتيو روبين، لاعب فوجيا، بالخطأ في مرمى فريقه. وكانت الأمور تسير بشكل جيد لفريق فروسينوني نحو التأهل مباشرة لدوري الدرجة الأولى ولكن روبرتو فلوريانو سجل هدف التعادل لفوجيا قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقيقة واحدة. هذا التعادل أعاد فريق بارما للمركز الثاني والتأهل مباشرة لدوري الدرجة الأولى الإيطالي، الذي أصبح أول نادي إيطالي على الإطلاق يتمكن من الصعود من الدرجة الرابعة إلى الدرجة الاولى في ثلاث مواسم متتالية. يذكر أن فريق بارما كان من أكبر الأندية الإيطالي في التسعينيات، حيث فاز بلقب كأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر الأوروبي وكأس الاتحاد الأوروبي وكأس السوبر الإيطالي وثلاث نسخ من كاس إيطاليا. وأعلن النادي إفلاسه في مارس 2015 وبدأ وقتها في صيف ذلك العام من الدرجة الرابعة، ولكنه استطاع أن يصعد. وستتنافس فرق فينيزا وباري وسيتاديلا وبيروجيا مع باليرمو وفروسينوني مع بعضهما البعض من أجل حصد التذكرة الأخيرة للصعود للدرجة الأولى.