برشلونة يواجه فالنسيا في نصف نهائي كأس الملك

أسفرت قرعة الدور نصف النهائي لبطولة كأس ملك إسبانيا التي أجريت الجمعة في مدريد عن مواجهة مثيرة بين برشلونة، حامل اللقب أمام فالنسيا، وليجانيس أمام إشبيلية.
وسيخوض برشلونة، الذي ينفرد بصدارة الليجا مباراة الذهاب على ملعبه كامب نو أمام فالنسيا، صاحب الترتيب الثالث في الليجا، بينما سيستضيف ملعب بوتاركي المواجهة الأولى بين ليجانيس وإشبيلية.
وستقام مباراتا الذهاب يومي 31 يناير الجاري وأول فبراير، بينما ستقام مباراتا العودة يومي 7 و8 فبراير.
ويأمل برشلونة في التتويج باللقب الرابع له تواليا في البطولة وال30 في تاريخه، علما بأنه يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها متفوقا بستة ألقاب على أتلتيك بلباو و10 ألقاب عن ريال مدريد.
وكان برشلونة قد حول تأخره في ذهاب ربع النهائي أمام إسبانيول إلى انتصار بهدفين نظيفين في دربي الإياب.
وتعد هذه المرة الثامنة على التوالي التي يصل فيها برشلونة لنصف نهائي البطولة، الأمر الذي يحدث للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، كما أنه بلغ المربع الذهبي 11 مرة في آخر 12 عاما.
بدوره توج فالنسيا باللقب 7 مرات من قبل من أصل 16 نهائيا خاضها، ويتأهل هذه المرة إلى نصف النهائي بعد فوزه على ألافيس بركلات الترجيح بفضل تألق حارسه خاومي دومينيك، علما بأنه يتأهل للمرة الثالثة إلى نصف النهائي منذ آخر لقب حققه في موسم 2007-2008.
وفي المرتين السابقتين ودع فالنسيا المسابقة من المربع الذهبي على يد برشلونة في 2012 و2016.
وفي مباراة نصف النهائي الثانية، يستعد ليجانيس لمواصلة إنجازه بعد تأهله للمرة الأولى إلى الدور نصف النهائي محققا مفاجأة مدوية بإقصاء ريال مدريد، رغم خسارته ذهابا على أرضه بهدف نظيف، إلا أنه قلب الطاولة في العودة بمعقل الريال، سانتياجو برنابيو، وفاز بهدفين لواحد.
وبعد التأهل التاريخي وضع النادي المدريدي شعارا "في ليجانيس الأحلام تتحقق".
أما إشبيلية فاستفاق في الوقت المناسب بعد سلسلة نتائج سلبية في الليجا، لينهي عليها بانتصارين على أتلتيكو مدريد باجمالي 5-2.
ويبحث النادي الأندلسي عن لقبه السادس في الكأس، علما بأن آخر ألقابه كانت في موسم 2009-2010.