ساعات قليلة تفصل منتخب مصر عن المواجهة الأولى له في الدور الختامي للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، حيث ملاقاة الكونغو عصر يوم الأحد على أرضها ووسط جماهيرها. ويعد المنتخب الكونغولي مجهولاً للكثير من المصريين خاصة في ظل ابتعاده عن البطولات الأفريقية للأمم منذ عام 2000، قبل أن يتأهل في النسخة الماضية فقط ليخرج من دور الثمانية. قد يكون فابريس ندوما لاعب الوداد المغربي هو اللاعب الأكثر شعبية بين زملاءه في مصر، بعدما ظهر مع فريقه في أربع مواجهات سابقة أمام الأهلي والزمالك بدوري أبطال أفريقيا. إلا أن المنتخب الكونغولي لا يعتمد اعتماداً كلياً على ندوما فقط، فعلى الرغم من التغييرات المتعددة في تشكيلات الكونغو خلال المباريات الأخيرة، إلا أن الخط الأمامي للفريق يبقى الأكثر ثباتاً. وسبق ليلاكورة أن نشر تقريراً مفصلاً عن جميع تشكيلات الكونغو في المباريات التي خاضها تحت قيادة مديره الفني بييير لوشنتير، والتي أظهرت تغييرات عدة في جميع المراكز عدا الهجوم. (طالع من هنا) فإذا كانت الكونغو لا تعتمد على فابريس ندوما فقط، فمن يكون نجوم الفريق الآخرين؟ هذا ما يرصده يلاكورة في التقرير التالي مدعماً ببعض المقاطع المصورة للاعبي الفريق الأفريقي. فريبوري دوري يعد مهاجم أنجر الفرنسي هو اللاعب الأخطر في صفوف منتخب الكونغو، في ظل امتلاكه للعديد من المميزات كالطول الفارع، بالإضافة إلى السرعة والمهارة العالية، إلا جانب الذكاء الحركي. دوري يبلغ من العمر 27 عاماً، ويبلغ طوله 193 سم، إلا أنه على الرغم من الطول الفارع فإبمكانه مراوغة مدافعي خصومه إلا جانب امتلاكه سرعة عالية تمكنه من الوصول إلى المرمى بفارق كبير عن أقرب المدافعين، إذا تمكن من تجاوزهم أو تسلم الكرة خلفهم. المهاجم الكونغولي أيضاً يمتاز بقدرة على قراءة تحركات المدافعين والتحرك للأمام دون الوقوع في مصيدة التسلل، مع قدرة رائعة على استلام الكرة بنجاح والتصرف فيها سريعاً وبشكل صحيح. ثيفي بيفوما كولوسا اللاعب صاحب الوظائف المتعددة، الذي يتمكن من اللعب كمهاجم صريح أو التواجد على كلا الجناحين الأيمن والأيسر، في ظل امتلاكه لسرعة عالية للغاية استطاع عن طريقها أن يسجل ثمانية أهداف في 16 مباراة مع منتخب الكونغو. ثيفي بيفوما لا يقل خطورة عن دوري، بل يعد صاحب معدل تهديفي أفضل مع المنتخب الكونغولي، حيث يسجل بمعدل هدفاً كل مبارتين، بينما سجل زميله ثمانية أهداف في 27 مباراة. لاعب باستيا الفرنسي الحالي، وإسبانيول وغرناطة وألميريا الأسبانيين السابق، طريقة لعبه تتشابه كثيراً مع المصري محمد صلاح، حيث يعتمد عادة على سرعته العالية والانطلاق بشكل طولي سواء خلف المدافعين أو أمامهم، إلا أنه قليلاً ما يخطيء الشباك إذا انطلق بالكرة في منطقة قريبة من المرمى. دلفين شانل نجانجا لاعب خط وسط نادي لوكوموتيف موسكو الحالي، وموناكو الفرنسي وأولمبياكوس اليوناني السابق، صاحب ال28 عاماً، والذي يعد محور بناء هجمات المنتخب الكونغولي نظراً لتصرفه الحسن بالكرة حين استلامها. نجانجا ليس من اللاعبين أصحاب السرعات العالية كالثنائي السابق ذكره، إلا أنه يجيد استلام الكرة بشكل صحيح تحت الضغط، وتسليمها لزميل آخر له بشكل جيد يتيح للفريق بناء هجمته بشكل جيد. يمتاز نجانجا بالألتحامات القوية التي لا تصل إلى حد العنف، كما يجيد الكرات الرأسية والتصويب البعيد القوي وتنفيذ الركلات الثابتة بشكل مقبول، لكن استلامه للكرة بأريحية قد يضع منافسيه في مأزق نظراً لتمريراته المتقنة. للتواصل مع الكاتب عبر.. فيسبوك.. اضغط هنا تويتر.. اضغط هنا