تنطلق اليوم مباريات الجولة الثانية للمجموعة الأولى بمباراتين مصيريتين تحدد نتيجتهما إلى حد كبير المنتخبين الأقرب للفوز ببطاقتى التأهل لدور الثمانية لنهائيات كأس الأمم الإفريقية ال30 حيث يلتقى منتخب غينيا الاستوائية مع بوركينا فاسو وتصطدم الكونغو بالجابون. يخوض منتخب غينيا الاستوائية اللقاء وفى جعبته نقطة واحدة من التعادل فى لقاء الافتتاح مع الكونغو 1- 1 فيما تلعب بوركينا فاسو اللقاء بشعار نكون أو لا نكون بعد أن نالت الهزيمة فى مباراتها الأولى أمام الجابون بهدفين. فوز غينيا الاستوائية صاحبة الأرض والجمهور سيضع قدمها على أعتاب دور الثمانية للمونديال الإفريقي فيما يعنى فوز بوركينا فاسو استعادة الأمل فى الحصول على إحدى بطاقتى التأهل. ويبرز من لاعبي منتخب غينيا الاستوائية خافيير بالبوا أوسا 29 عاما قائد الفريق والمولود بإسبانيا. وسبق لبالبوا أن لعب لفرق ريال مدريد الإسباني وبنفيكا البرتغالي وبيرامار البرتغالي ويلعب حاليا لفريق اشتوريل البرتغالي. وأحرز بالبوا لقب الدوري الإسباني مع الريال ولقب الدوري البرتغالي مع بنفيكا ويمثل أحد عناصر الخبرة القليلة للغاية في صفوف منتخب غينيا الاستوائية. أما المنتخب الجابونى الذى حقق الفوز فى أولى مبارياته على حساب بوركينا فاسو ففوزه اليوم على الكونغو يعنى فوزه بالبطاقة الأولى للمجموعة والتعادل يحافظ على حظوظه الكبيرة فى التأهل فيما يرفع منتخب الكونغو شعار الفوز أو التعادل على أقل تقدير على أن يكون الحسم فى الجولة الاخيرة للمجموعة. يعتمد كلود لوروا المدرب الفرنسى المخضرم للمنتخب الكونغولى على مزيج من المحليين والمحترفين، أبرزهم فابريس نجانجا مدافع شارلروا البلجيكي وبرينس أونيانجي لاعب وسط ستاد ريمس الفرنسي ودلفين ندينجا لاعب أوليمبياكوس اليوناني وتييفي بيفوما وفابريس أونداما مهاجمي ألميريا الإسباني والوداد المغربي على التوالي. والمنتخب الجابونى أصغر منتخبات البطولة من حيث متوسط أعمار اللاعبين، ولا تتضمن قائمته سوى لاعبين اثنين فقط تخطت أعمارهما الثلاثين، كلاهما حارس مرمى.