رئيس بوكا جونيورز ينتقد كونميبول بعد إقصاء فريقه من كوبا ليبرتادوريس

انتقد دانيل أنخيليسي رئيس نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني العقوبة التي وقعها اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول ) على فريقه بإقصائه من بطولة كوبا ليبرتادوريس بعد الاعتداء الذي وقع على لاعبي ريفر بليت من قبل جماهير ناديه خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين يوم الخميس الماضي في إياب دور الستة عشر من البطولة.
وقال أنخيليسي في تصريحات لشبكة "فوكس سبورت" التلفزيونية: "كنا ننتظر عقوبة تأديبية وليست رياضية .. أعتقد أن هذا الأمر سيزيد من حدة العنف .. كل من يريد الآن إلغاء أي مباراة يعرف ما يجب عليه فعله".
وأصر أنخيليسي أن بوكا جونيورز يرغب في استكمال الشوط الثاني من المباراة التي ألغيت يوم الخميس الماضي على ملعب "بومبونيرا".
وألغيت المباراة ، عندما كان التعادل السلبي يسيطر على نتيجتها، بعد اعتداء بعض جماهير الفريق صاحب الأرض على لاعبي ريفر بليت باستخدام مادة كيميائية في ظل ظروف مبهمة حتى اللحظة.
وقرر (كونميبول) معاقبة فريق بوكا جونيورز بعد المباراة بإقصائه من البطولة وصعود منافسه إلى دور الثمانية مباشرة.
وأضاف أنخيليسي: "أنا أحد الذين يؤمنون بأن المباريات يجب أن تتحدد نتيجتها داخل الملعب"،موضحا أن بوكا جونيورز سيستأنف ضد عقوبة كونميبول رغم أنه يعلم أنه من الصعوبة أن يتغير شيء في هذا الصدد.
وتابع: "لا نشعر بالتفاؤل ونعرف أن هناك مصالح وعوامل خارجية بعيدة عن الأندية .. أعتقد أنه لن يكون هناك عودة للوراء لأن تذاكر المباراة المقبلة طرحت للبيع".
وأشار رئيس بوكا جونيورز إلى أن الاعتداء على لاعبي ريفر بليت كان لأسباب "سياسية"، كما أعفى رابطة مشجعي النادي "أولتراس" من أي مسؤولية عن الأحداث.
واختتم قائلا: "هذا الفعل لم يكن من قبل شخص مجنون بشكل فردي أو يتعلق بالأولتراس بل يرتبط بالسياسة .. سيكون من الصعب تنظيم المباريات بعد هذه العقوبة.. العقوبة يجب أن تكون تأديبية وليست رياضية".