تقرير.. وجود النجوم القدامى قد لا يساعد الكرة الهندية على النهوض

سيضيف روبير بيريس وخوان كابدفيلا بعضا من الشهرة للدوري الهندي الجديد لكرة القدم لكن يعتقد كثيرون أن وجود لاعبين أوروبيين مخضرمين لن يساعد البلاد على النهوض في المجال الرياضي.
وأصبح بيريس أحدث اللاعبين الكبار المنضمين للبطولة الاثنين بعدما التحق لاعب منتخب فرنسا السابق بزميله السابق في أرسنال فريدي يونبرج باللعب في الدوري الهندي.
وتتكون المسابقة من ثمانية فرق ومن المقرر أن تقام في الفترة بين 12 أكتوبر و20 ديسمبر .
وفي الوقت الذي لم يتحدد فيه الفريق الذي سيلعب له بيريس (40 عاما) توصل كابدفيلا الفائز مع اسبانيا بكأس العالم منذ أربع سنوات إلى اتفاق للعب مع نورث ايست يونايتد في 16 يوليو .
وسيلعب الاسباني لويس جارسيا في صفوف كولكاتا - الذي يشارك اتليتيكو مدريد في ملكيته - كما أبدى ديفيد جيمس حارس مرمى منتخب انجلترا السابق موافقته على المشاركة في البطولة.
ونقل حساب رابطة الدوري الهندي على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي عن بيريس قوله "أنا سعيد جدا بأن أكون جزءا من هذه المسابقة حيث يتزايد الشغف بكرة القدم في الهند."
وأضاف "سيكون من الرائع اللعب أمام جماهير هندية متحمسة وتقاسم خبراتي مع زملائي."
ورغم ذلك لا يشعر الجميع أن وجود مثل هؤلاء اللاعبين المخضرمين يمكن أن يجذب إعجاب الجماهير أو اللاعبين المحليين.
وقال ستاياجيت تشاتيرجي لاعب منتخب الهند السابق لرويترز "إنها خطة تسويقية جيدة لكن في النهاية كل ذلك يؤثر بشكل سلبي على مستوى كرة القدم."
وأضاف "الجماهير الشابة ترغب في متابعة مستويات جيدة إذ نشأوا على متابعة مسابقات الدوري في إنجلترا واسبانيا والمانيا ولن يرضوا بأي شيء أقل من ذلك."
وتابع تشاتيرجي الذي يعد من أفضل لاعبي الوسط المهاجمين في كرة القدم الهندية "لا أعتقد أن بوسع اللاعبين الكبار تقديم مثل هذه المستويات المنتظرة."
وواصل حديثه قائلا "أبقى أعتقد أنه كان ينبغي على المنظمين محاولة التعاقد مع لاعبين آخرين من أوروبا أو أمريكا الجنوبية حتى لو لم يكن المنضم من عينة (ليونيل) ميسي."
وقال الصحفي الرياضي جايديب باسو "لقد انتهت فترة تألق هؤلاء النجوم ولم يعد الوقت أمامهم. المقابل المادي الجيد وقصر فترة المسابقة جعل البطولة الاختيار الطبيعي لهم.. لن يكون بوسعهم رفع مستوى اللعبة التي تعتمد على عناصر أخرى كثيرة."