صلاح والنني يقتحمان "مقبرة المصريين" في لندن لإسقاط توتنهام في الدوري الأوروبي

يواجه الثنائي المصري المحترف في صفوف بازل السويسري فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي في ذهاب ربع نهائي بطولة الدوري الأوروبي مساء الخميس.
وتأهل بازل لربع النهائي بعد تغلبه على فريق زينيت الروسي بنتيجة (2-1) بمجموع المباراتين، بينما تأهل توتنهام بتغلبه على إنتر ميلان الإيطالي بقاعدة الهدف خارج الأرض بهدفين بتسجيله هدف في لقاء العودة الذي انتهى (4-1) للإنتر مستفيداً بفوزه في الذهاب بنتيجة (3-0).
ويستضيف ملعب الوات هارت لين العريق الذي تأسس عام 1899 الصراع الإنجليزي السويسري في ربع نهائي الدوري الأوروبي.
وهناك ثنائي مصري أخر لعب هذا الملعب وتوهج في الدوري الإنجليزي لكنهما كانا يحظيان بدعم جماهير الوايت هارت لين لارتداءهم قميص السبيرز، وهما أحمد حسام "ميدو"، وحسام غالي.
ولسوء حظ الثنائي المصري الذي لعب لتوتنهام شهد ملعب وايت هارت لين بداية النهاية لمشوارهما الاحترافي، بعد أن ظل ميدو حبيساً لمقاعد البدلاء بعد أن كان نجماً متوهجاً في هجوم السبيرز حتى رحل وسلك طريق أبعده عن أحلامه الأوروبية، أما حسام غالي فقد كلفه رمي قميص النادي إنهاء حياته في الكرة الإنجليزية.
أما الثنائي المصري الشاب محمد صلاح ومحمد النني اللذان يطمحان في إثبات نفسهما في الكرة الأوروبية فيدخلان إلى ملعب وايت هارت لين الذي كان بمثابة مقبرة للثنائي المصري الأخر ميدو وغالي، بحثاً عن إسقاط السبيرز في عقر داره والاقتراب من مربع الذهب الأوروبي.
ويصعب على كل فرق الدوري الإنجليزي تحقيق الفوز على توتنهام هوتسبير على ملعب وايت هارت لين، حتى أن الإنتر ميلان لم يستطع أن يصمد على هذا الملعب وخسر بثلاثية نظيفة، إلا أن حماس صلاح والنني يمنحهم القوة والقدرة على تحقيق الإنجاز في الملعب المرعب لضيوفه.
وشارك صلاح والنني في مباراتي الذهاب والإياب أمام زينيت الروسي وظهرا بصورة طيبة وتمكن الثنائي من مساعدة بازل في بلوغ ربع النهائي، مما جعل جماهير الفريق السويسري تعلق الأمال عليهما لتكرار نفس الأمر مع الفريق اللندني.