أنهى الفتح الشوط الاول من المباراة التي جمعته بالفيصلي على استاد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالاحساء ضمن الجولة الثانية والعشرين من دوري زين للمحترفين متقدما بهدف نظيف مقابل لا شيء للفيصلي. وبدأت المباراة بتهديد فتحاوي عند الدقيقة الاولى من زمن المباراة عندما استلم حمدان الحمدان الكرة التي مررها له عبد العزيز ابو شقراء ليمر بها من الطرف الأيسر لمنطقة جزاء الفيصلي ليسدد الكرة ويتألق تيسير آل نتيف في التصدي لها وإبعاد أول خطورة فتحاوية على مرماه. وسجل القائد الفتحاوي حمدان الحمدان الهدف الأول لفريقه عند الدقيقة 13 من زمن المباراة عندما سدد ركلة عكسية محولا بها العرضية التي أرسلها له عبدالعزيز أبو شقراء من تنفيذه لرمية تماس بالقرب من منطقة جزاء الفيصلي لتسكن الكرة شباك الحارس المخضرم تيسير آل نتيف. واستمات الفريق الفيصلاوي لإنهاء الشوط الأول بالتعادل وإعادة الأمور كما كانت قبل هدف الحمدان وسط تكتلات دفاعية فتحاوية حالت دون مرور أي هجمة يقودها الغيني نابي سوماه أو اسماعيل العجمي أو وسام السويد الذين قاتلوا لاختراق السد الدفاعي الذي شكله لاعبو الفتح. وأظهر اللاعبون ما كان يقصده التونسي فتحي الجبال عندما قال أنه سيركز في مباراة الفيصلي التي وصفها بالصعبة على الهجمات المرتدة التي كان أبطالها حسين مقهوي وجوزيه إلتون وعبدالعزيز أبو شقراء الذين كانوا يمررون كرات عرضية مثالية لحمدان الحمدان والكونجولي دوريس سالومو إلا أن دفاع الفيصلي كان صلدا في مواجهة هذه المرتدات. وهدد نابي سوماه مرمى محمد شريفي عند الدقيقة 36 من زمن المباراة عندما تمكن من حل شفرة الجانب الأيمن من الدفاع الفتحاوي ليمر بالكرة ويتوغل داخل منطقة الجزاء ويسدد كرة قوية صوب مرمى شريفي إلا أن التوفيق غاب عن تصويبته لتمر إلى جوار القائم الأيسر وتضيع فرصة كبيرة على الفيصلي للتعويض. وتوالت التهديدات الفتحاوية لمرمى تيسير آل نتيف الذي استغرب غياب مدافعي الفريق في منطقة الجزاء وتركه وحيدا للتصدي لأمواج التهديدات التي يقودها مهاجمو الفتح ليجد كل لاعبي الفريق في المقدمة باحثون عن هدف التقدم مغفلين تأمين منطقة الجزاء. وظل كلا الفريقين يتقاتلون على الكرة بحثا عن هدف يعزز موقف الفتح قبل نهاية الشوط الأول أو يعيد الفيصلي إلى المباراة حتى أنهى الحكم صالح الهذلول الشوط الأول بصافرته معلنا تقدم الفتح بهدف نظيف.