تقرير..ثمان مكاسب قدساوية من الفوز بلقب ولي العهد الكويتي

نجح قطار القادسية في التغلب على كل الظروف وواصل انطلاقاته من دون اى كلل او ملل وحقق اللقب الثاني له هذا الموسم بعد الفوز ببطولة كأس الاتحاد الكويتي التنشيطة على الرغم من انه لعب بالفريق الثاني ولم يتعرض لاي خسارة خلال مشوار الكأس حتى ظفر به .

وكان الموعد القدساوي الثاني مع بطولة كأس ولي العهد الكويتي بعد أن فاز على العربي في النهائي بثلاث أهداف مقابل هدف واحد فقط ليثأر لنفسه اولا من هزيمة الموسم الماضي امام العربي وليحقق رقمًا قياسيًا في الفوز بالبطولة متفوقا على العربي وبحصوله على سبعة ألقاب مقابل ستة فقط لمصلحة الزعيم العرباوي.

الفوز الاصفر بالبطولة حقق العديد من الايجابيات للفريق ولم يتوقف عند حد التتويج فقط ولكن خرج الفريق الملكي بسلة من الايجابيات من هذه المباراة وبلاشك ستنعكس ايجابا عليه في الفترة المقبلة وهو ما اكد عليه المدير الفني محمد ابراهيم بعد المباراة .

اولا استعاد القادسية ثقة جماهيره مرة اخرى بعد ان كانت قد اهتزت في فترة سابقة ننيتجة لتراجع في جدول ترتيب الدوري الى المركز الثاني واحيانا الثالث وهو ما لم يتعود عليه جمهور القادسية خلال السنوات السابقة ليعود المارد الاصفر بقوة ويؤكد لجمهوره بانه قد يمرض ولكن ابدا لا يموت.
ثانيا استمرار تفوق الموهوب بدر المطوع والتاكيد على ان حالة اللاعب النفسية هي اقصر طريق لمردود فني مميز له فوق المستطيل الاخصر فالمطوع ومنذ ان انفرجت ازمته وهو يقدم مستويات مبهرة سواء مع الازرق او مع القادسية محليا.
ثالثا منحت المباراة الفرصة للمدرب محمد ابراهيم للرد على كل الانتقادات التي وجهت اليه في الفترة الاخيرة وعدم قدرته على التتويج بالبطولات مرة اخرى ليعود ابراهيم ويقود الاصفر للفوز في كل المباريات التي خاضها سواء في الدوري او كأس ولي العهد أو كاس الاتحاد الكويتي ولم يخسر ابراهيم اى مباراة حتى الان مع القادسية ليؤكد بانه يملك مفاتيح الفوز الصفراء في يده.

رابعا عودة المدافع مساعد ندا بمستوى مميز للغاية بعد فترة من الابتعاد عن المشاركة في المباريات بسبب الاصابات ليكون ندا تعزيز مميز وهام للغاية بالنسبة للدفاع القدساوي في الفترة المقبلة التي يخوض فيها القادسية عدة تحديات ابرزها الدوري الممتاز وكاس الاتحاد الاسيوي اضافة الى بكولة كاس سمو الامير والامر نفسه بالنسبة للاعب الوسط الدولي طلال العامر العائد هو الاخر من رحلة مع الاصابة ليكون اضافة مميزة في وسط الملعب القدساوي وبالفعل قدم العامر اداء جيد في اغلب فترات المباراة النهائية .

خامسا دخول عنصرين من شباب القادسية بشكل تام مع الفريق وانسجامهم واكتساب الخبرة المطلوبة من خلال المشاركة في مثل هذه المباريات فمواجهة العربي في حد ذاتها بطولة فماذا اذا كان الحال بالفعل في نهائي كاس ولي العهد ؟ ونجح الثنائي الشاب سلطان العنزي وسيف الحشان في الاختبار وقدم كلا منهما اوراق اعتماده رسميا للجمهور القدساوي واكد الحشان بانه مهاجم موهوب سيكون له شأن في الفترة المقبلة كما كشف العنزي عن قدرات عالية في وسط ملعب الفريق القدساوي .

سادسا استعادة السوري عمر السومة لثقته في نفسه مرة اخرى بعد ان نجح في انهاء المباراة تماما بتسجيل الهدف الثالث على الرغم من انه حل بديلا في نهاية المباراة الا ان السومة بهذا الهدف حصل على جرعات معنوية عالية للغاية وستدخله بقوة في المنافسة على العودة مجددا الى التشكيلة الاساسية للاصفر الملكي .

سابعا دخول مفاجأة اللقاء حمد امان وتقديمه لمستوى ربما يكون الافضل له منذ ان انضم للقادسية حيث نجح امان في ان يقلب موازين المباراة تماما ومن ثم اكد على انه قادم بقوة في الفترة المقبلة ولن يرضي سوى بدور البطولة في صفوف القادسية خاصة مع امتلاكه لقدرات فنية وبدنية وسرعات عالية للغاية منحته فرصة التوغل في دفاعات العربي كيفما شاء.
ثامنا ارسل القادسية انذار شديد اللهجة للجميع بانه قادم وبقة ولن يستسلم في بطولة الدوري الممتاز على الرغم من فارق النقاط بينه وبين الكويت المتصدر ولكن الفوز الاخير للقادسية نزل بشيئا من الخوف في قلوب لاعبي الكويت قبل موقعة الفريقين المقرر لها بعد غدا السبت في الدوري الممتاز.