أنهى منتخب الكويت شوط مباراته الأول بعكس ما كان متوقعا منه أمام منتخب الإمارات بالتعادل السلبي بدون أهداف، حيث كان من المتوقع أن ينهي الكويت الشوط الاول لصالحه. بدأ الازرق الكويتي المباراة بشكل منظم للغاية وقابله ارتباك نسبي في وسط الملعب الامارات والذي حاول امتصاص حماس لاعبو الكويت وبقيت سيطرة الازرق المبكرة من دون فاعلية على المرمى الاماراتي . وتلقى الازرق صدمة مبكرة للغاية باصابة عمود الدفاع الفقرى مساعد ندا في العضلة الخلفية ما اضطر الجهاز الفني للدفع بالبديل حسين حاكم بدلا منه . تأثر الازرق معنويا وفنيا بخروج ندا واستغل الابيض الاماراتي الفرصة وفرض بالفعل سيطرته على المباراة كما نشط لاعب الوسط عمر عبد الرحمن والذي فرض كلمته بقوة ونجح في امداد المهاجمين بالعديد من الكرات الخطرة. شيئا فشيئا استحوذ الامارات على الملعب تماما واجبر الفريق الكويتي على التراجع الى المناطق الدفاعية مع محاولة الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والتي لم تكتمل بسبب قلة عدد المهاجمين في المناطق الدفاعية الاماراتية . وسدد عمر عبد الرحمن قوة تصدى لها نواف الخالدي وابعدها الى ركنية ، وبعدها مباشرة رفض المهاجم الاماراتي هيكل ان يفتتح اهداف المباراة ولم يستغل هدية احمد خليل له والتي وضعته في انفراد تام بنواف الخالدي وسدد برعونة شديدة خارج المرمى وابقى النتيجة على حالها بالتعادل السلبي بدون اهداف ولم تظهر اى خطورة من الجانب الايسر للازرق حيث اختفي وليد علي تماما بسبب عدم مساندة فهد عوض له هجوميا في حين حاول حمد امان وحيدا في الجبهة اليمنى ومر اكثر من مرة ولعب عرضية ومن احداها سدد يوسف ناصر المراقب تماما برأسه فوق العارضة . وتوقف قلب الجمهور الاماراتي في الملعب بعد سقوط المايسترو عمر عبد الرحمن متأثرا بتدخل عنيف من طلال نايف وخرج للعلاج وعاد مجددا ليتنفس الجمهور الصعداء وعاد الامارات لينتزع اهات جماهيره مرة اخرى ويرد القائم الايمن لنواف الخالدي كرة من احمد خليل بعد دربكة في منطقة الجزاء وسط تكتل دفاعي كبير للازرق الذي عمل على انتهاء الشوط الاول بالتعادل على امل ان تتغير الامور في الشوط الثاني ومرت الدقائق المتبقية من دون جديد قبل ان يطلق حكم المباراة العماني صافرة نهاية الشوط الاول بالتعادل السلبي.