في ثلاثة ملاعب مختلفة حقق جوزيه مورينيو الانتصارات على برشلونة هذا المدرب الذي جاء للعاصمة الإسبانية ليقود ريال مدريد في صيف 2010 بعد عامين من عقدة كتالونية لمدريدين لم يكونوا يعرفوا معنى التعادل في مواجهة جوسيبي جوارديولا. وعلى مدار عامين ومن صيف 2010 لصيف 2012 ورغم أن المحصلة في الكلاسيكو لم تكن في صالح المو ورغم أنه فشل في التتويج مرتين بدوري الأبطال الأوروبي فأنه حقق كل الألقاب الإسبانية والثلاثة من بين براثن برشلونة. وعلى حساب برشلونة بالتحديد فاز جوزيه مورينيو بلقب كأس ملك إسبانيا في ملعب الميستايا ثم الليجا في الكامب نو وأخيراً السوبر الأوروبي في سنتياجو بيرنابيو. الميستايا في 20 أبريل 2011 بعد فقدان لقب الليجا لصالح برشلونة في أول مواسم جوزيه مورينيو التدريبية وبعد أن سجل كريستيانو في مرمى برشلونة لأول مرة في تاريخه في الليجا قبل أيام كان جوزيه مورينيو في ملعب الميستايا يحافظ على عادته في إحراز الألقاب ويلحق أول خسارة في نهائي بجوسيبي جوارديولا في نهائي كأس ملك إسبانيا 2011 ليحقق ريال مدريد أول لقب منذ 2008 برأسية كريستيانو رونالدو من عرضية أنخيل دي ماريا لترقص مدريد باللقب. 21 أبريل 2012 في الكامب نو حول برشلونة فارق النقاط العشر بينه وبين المتصدر ريال مدريد لأربع نقاط بفضل 3 تعادلات للاعبي جوزيه مورينيو، لكن مورينيو تألق وقاد الريال للفوز في أخر كلاسيكو بينه وبين مورينيو بفضل هدفين الأول لسامي خضيرة رد عليه ألكسيس سانشيز لكن رد كريستيانو رونالدو جاء على الفور ليخرس جماهير برشلونة في عرينها ويفوز ريال مدريد إكلينيكياً بلقب الليجا لأول مرة في عهد بيب جوارديولا. سنتياجو بيرنابيو في 29 أغسطس 2012 عانى جوزيه مورينيو من أسوأ بداية على المستوى التدريبي منذ تولي قيادة ريال مدريد فنياً فخسر من برشلونة في الذهاب 3-2 عقب التعادل في افتتاح الليجا 1-1 مع فالنسيا ثم أكمل البداية الكارثية لكن الأداء في بيرنابيو في الإياب كان على أروع ما يكون وسجل الأرجنتيني جونزالو هيجواين وأضاع مرتين وسجل كريستيانو هدفاً تاريخياً بكعب مهين لجيرارد بيكيه ورغم الرد الكتالوني بتسديدة صاروخية تاريخية لليونيل ميسي فأن 10 لاعبين من برشلونة لم يكونوا قادرين على منع مورينيو من جمع كل الألقاب المحلية في إسبانيا.
