أدى تراكم الأخطاء الإدارية بنادي نجران من بداية الموسم الى اخفاقات الفريق التي أخذت تقوده نحو الانحدار من جولة إلى أخرى. ففي الوقت الذي توقع الجميع أن الفريق سيكون شرسا ولن يكن صيدا سهلا للخصوم بعد التعاقدات والاستقطابات التي كانت محل رضا للأغلبية قبل انطلاقة الموسم الذي بدأ باستقالة أغلب أعضاء المجلس قبل مباراة مهمة مع هجر بيومين وتمنح الإدارة اللاعبين إجازة ثلاثة أيام عقب اللقاء وتقديم مكافآت مالية بمقدار أربعة آلاف ريال لكل لاعب على الرغم من إنهائهم الشوط الأول متقدمين 2-0 قبل أن يعادل هجر بالشوط الثاني. ولم يتوقف الأمر على ذلك بل منح لأغلب اللاعبين إجازة بداية الخميس 28 من شهر رمضان عقب لقاء أبها الودي والسماح لهم بالسفر من أبها بحجة عدم وجود حجوزات من نجران ليعودوا بعد إجازة العيد متأخرين حتى أن البعض لم يشارك بأكثر من حصتين تدريبيتين. واكد مدرب الفريق مايدوراج ياشيش بتصريحين خلال الأسبوع الحالي بأنه يعاني من عدم توفير كرات التدريب وكذلك الغياب المتكرر من اللاعبين مما افقد التدريبات جديتها. ويعيش نجران منذ فترة زمنية تنافراً بين أعضاء الشرف والإدارات السابقة بحجة عدم الشفافية واعتراضات على بعض توجهات الإدارة والآن وبعد استقالة الإدارة السابقة وجب على هيئة أعضاء الشرف السعي جديا نحو اختيار شخصية إدارية ترضاها لسد ثغرة مجلس الإدارة للنهوض بالفريق حتى يعود منافساً وإنهاء الأزمات التي يمر بها النادي من ديون متراكمة.