سوفار على أعتاب القادسية خلفًا لبوشوك

أشارت صحيفة الهداف الجزائرية عبر موقعها الرسمي إلى أن الهداف الجزائري محمد سوڤار مهاجم جمعية الشلف الجزائرية تلقى عرضًا رسميًا من نادي القادسية السعودي لينضم إليه ابتداءً من الموسم المقبل ليساعد في صعود القادسية لدوري زين مرة أخرى.
وأكدت الصحيفة أن اللاعب سيكون حرًا بعد تاريخ 19 مايو الجاري وهو تاريخ انتهاء الموسم الرياضي بالجزائر وانتاه عقده مع جمعية الشلف الجزائرية أيضًا، مما يجعل من السهل عليه التوقيع مع النادي الذي يرغب الانتقال إليه، لافتة في تقريرها إلى أن اللاعب استبشر خيرًا بمستقبله الرياضي إذ تلقى عرضًا هامًا قبل انتهاء الموسم بجولتين.
وما شجع اللاعب سوڤار على التفكير في الانتقال إلى نادي القادسية هو تجربة السابق سعيد بوشوك الذي انتقل إلى القادسية في فترة الانتقالات الشتوية الماضية وغادر إثر إصابته في مطلع شهر إبريل الماضي إلى الجزائر ليتلقى العلاج بعد أن سددت إدارة الهزاع له ما تبقى له من مستحقات بعد تقدم رئيس شباب باتنة فريد نذار بشكوى للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، الذي أجبر القادسية على تسديد مستحقات اللاعب بخصمها من حق النادي في البث التليفيزيوني.
هبوط القادسية قد يعطل الصفقة
وأشارت صحيفة الهداف إلى أن هناك ما يثير مخاوف المهاجم الجزائري محمد سوڤار من الانتقال إلى نادي القادسية، وهو هبوط النادي إلى الدرجة الأولى الأمر الذي سيجعله يفكر مليًا في قبول العرض الذي اعتبره مغريًا ومؤثرًا في مستقبله الكروي، حيث أن اللاعب يود اللعب والبروز مع نادي خارجي يحترف إليه وليس للعب مع نادٍ الدرجة الثانية في مستوى لا يمكنه من تطوير قدراته الفنية.
وضمنًا لما نشرته الهداف عبر موقعها الرسمي أن اللاعب يقع في منطقة تفكير مصيرية وحاسمة لمستقبله المنتظر، فإما أن يفكر بشكل منطقي ويؤاز منخبه الوطني حليلوزيتش ، او يبحث عن العرض المادي ويوافق على الاحتراف الخارجي للقادسية ويلقى مصير سابقه سعيد بوشوك في الإبعاد عن المشاركة مع المنتخب الوطني.
سوڤار يراه عرضًا مغريا ولكن يستوجب التفكير
من جانبه علق محمد سوڤار عن العرض الذي تلقاه من نادي "القادسية السعودي" أنه لا يرفض، بل سيدرسه كما يجب قبل أن يتخذ قراره النهائي.
وقال سوڤار لمقربيه: "في الوقت الحالي لم يبق لي الكثير عن نهاية عقدي مع جمعية الشلف، لهذا أعتقد أن العرض جاء في وقته ويهمني، أما عن الموافقة عليه أو رفضه، فهذا الأمر يتطلب تفكيرا قبل اتخاذ أي قرار، لهذا سأدرسه أولا وأقرر بعدها".
تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط