(رويترز) - أحرز لخويا الذي تأسس في 2009 لقب دوري نجوم قطر لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي يوم الاحد لكن لاعبيه وجهازه الفني وكذلك مسؤوليه بدأوا بالفعل التفكير في ألقاب بطولات أخرى. وقبل جولتين على نهاية المسابقة ضمن لخويا الحفاظ على اللقب الذي أحرزه العام الماضي في موسمه الاول بدوري الأضواء بعد تعادله مع العربي 1-1 ليصبح رصيده 42 نقطة متقدما بسبع نقاط على الجيش صاحب المركز الثاني. ونقل موقع لخويا على الانترنت عن لاعبه الجزائري مجيد بوقرة الذي انضم لصفوفه قبل انطلاق الموسم الجاري قادما من رينجرز الاسكتلندي قوله "أغلقنا صفحة ولا تزال أمامنا صفحات." وأضاف مدافع منتخب الجزائر "أن أحقق انجازا كبيرا مثل هذا فانه أمر يدعو للسعادة بكل تأكيد لكن القادم من البطولات يحتاج منا الى التركيز والأداء بنفس الاصرار والروح القتالية حتى نسير في طريق الانتصارات." وخاض لخويا مباراتين في دور المجموعات بدوري أبطال اسيا فاز على الاهلي السعودي في الاولى بهدف دون رد وخسر في الثانية امام النصر الاماراتي 2-1 ويتطلع لاستكمال مشواره كما سيشارك في كأس ولي العهد القطري. وقال بكاري كوني لاعب لخويا الذي توج بجائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي وهو من ساحل العاج "أتمنى أن نستمر في نجاحاتنا على المستوى الاسيوي والمحلي وتحقيق المزيد من الالقاب." وصوب كريم بوضيف لاعب وسط لخويا أنظاره أيضا للبطولة الاسيوية وقال "هذا اللقب الثالث لي مع الفريق حيث سبق وفزت مع الفريق بلقب الدوري العام الماضي وايضا لقب دوري الدرجة الثانية في العام الذي سبقه وأتمنى التقدم في البطولة الاسيوية والفوز بمزيد من الالقاب." ويدين لخويا بجزء كبير من الفضل في ثبات مستواه لمدربه الشاب جمال بلماضي اذ صنع لاعب منتخب الجزائر السابق توليفة متجانسة من اللاعبين بفضل تعاقداته المؤثرة وجرأته في الاستغناء عن لاعبين بارزين عند هبوط مستواهم. ورغم أن ارونا دينداني ساهم بشكل مؤثر في فوز لخويا باللقب الموسم الماضي رحل مهاجم ساحل العاج وانضم للغرافة البطل السابق للدوري في فترة الانتقالات الشتوية بينما عوضه بلماضي من خلال التعاقد مع مأموني داجانو مهاجم بوركينا فاسو. كما أجرى بلماضي تغييرا اخر في محترفيه الاجانب عندما استغنى عن العراقي المخضرم نشأت أكرم وتعاقد مع الكوري الجنوبي الشاب نام تاي هي الذي سجل عدة أهداف حاسمة منها هدف الفوز من ركلة جزاء على السد 2-1 قبل أسبوعين. وكان الصراع محتدما بين لخويا والسد حامل لقب دوري أبطال اسيا على لقب الدوري المحلي لكن هذا الفوز في الجولة الثامنة عشرة يوم 11 مارس اذار الماضي وسع الفارق بينهما وجعله قاب قوسين أو أدنى من الصعود لمنصة التتويج. وقال بلماضي "أمامنا بالاضافة الى كأس ولي العهد بطولة دوري ابطال اسيا. عندما تفوز بلقب مهم كالدوري لا تريد أن تتوقف عن الفوز بالالقاب." وسيواجه لخويا اختبارا سريعا لمدى قدرته على التألق القاري عندما يلعب في ضيافة سيباهان الايراني في بطولة اسيا في الثالث من ابريل نيسان المقبل في الجولة الثالثة من دور المجموعات. (تغطية صحفية أسامة خيري في القاهرة - تحرير أشرف حامد)