كأس اسيا: رئيس الاتحاد القطري يقول "مصير ميتسو يتحدد الاسبوع المقبل"

الدوحة (ا ف ب) - اكد رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني الجمعة بعد خسارة قطر امام اليابان 2-3 في ربع نهائي كأس اسيا 2011 في الدوحة، ان بقاء المدرب الفرنسي برونو ميتسو على رأس المنتخب من عدمه سيتحدد بشكل نهائي خلال اجتماع مجلس ادارة الاتحاد الاسبوع المقبل.
وقال الشيخ حمد ان الاجتماع "سيناقش موقف المنتخب والتجربة مع ميتسو، وهذا ما اكدناه بعد خليجي 20 على ان يكون هناك إجتماع حاسم بعد كاس اسيا لتحديد مصير ميتسو".
واضاف "سواء إستمر ميتسو أو رحل، فالإتحاد يجب أن لا يهدم ما تم بناؤه حتى الان والمنتخب يضم عناصر متميزة من اللاعبين خاصة الشباب، ونطمح الى المزيد دائما ويجب أن نعمل كثيرا في المرحلة المقبلة. هناك هدفان سعى اليهما المنتخب اولهما أن يظهر بالشكل المرضي ويتأهل الى الأدوار النهائية، والثاني أن تخرج البطولة بالشكل الأمثل من حيث التنظيم والأجواء".
وتمنى الشيخ حمد "الا يؤثر خروج العنابي على الحضور الجماهيري"، مشيدا بادائه في مباراة اليوم، وقال "قدم اللاعبون ما عليهم ولم يقصروا، وكان هناك عزيمة وإصرار من الجميع على الوصول الى الدور نصف النهائي، لكن لم يتحقق الحلم. اليابان منتخب قوي وليس سهلا وهو من أفضل المنتخبات في القارة الآسيوية وهو ضيف دائم في كأس العالم في السنوات الاخيرة".
وتابع "كان منتخبنا الأقرب الى الفوز وسجل هدفين، لكن لم يحافظ على تقدمه في كل مرة. الخبرة لعبت دورا كبيرا في فوز المنتخب الياباني، خلافا للاعبي العنابي حيث أن معظمهم من العناصر قليلة الخبرة ويحتاجون الى المشاركة كثيرا حتى يكتسبوا الثقة والخبرة اللازمة".
وختم "المنتخب القطري إستفاد كثيرا من البطولة التي كانت درسا آخر وستعطينا القوة المطلوبة للاستحقاقات المقبلة. كنا نود أن نسعد ه الجمهور بالتأهل الى الدور نصف النهائي، لكن لم يحدث ذلك في كل الأحوال"
من جهته اكد ميتسو ان "العنابي" قدم مباراة كبيرة وجعل المنتخب الياباني يرتعد ويصاب بالرهبة. وقال في مؤتمر صحافي بعد المباراة " قدم العنابي مباراة كبيرة وجعل المنتخب الياباني يرتعد ويصاب بالرهبة وهذا لم يكن بامكان اي منتخب اخر. لم يكن بمقدور اي فريق ان يفعل ذلك امام هذا المنتخب القوي".
واضاف "قدمنا مباراة تكيتكية عالية، واداء جيدا للغاية واظهرنا للعالم ان قطر التي ستستضيف مونديال 2022 لديها فريق كبير. قدمنا وجها مشرقا لقطر بهذ الاداء الكبير، لكن للاسف اهتز مرمانا بسبب الاخطاء التي وقعت، وكرة القدم دائما مليئة بمثل هذه الاخطاء".
وتابع "علينا ان نكون واقعين في بعض الحالات. قطر لا بد ان تكون فخورة بمنتخبها اذا اجرينا مقارنة بين عدد اللاعبين في اليابان وعدد اللاعبين في قطر فالفارق كبير".
من جانبه، اشار مدرب اليابان الايطالي ألبرتو زاكيروني الى انه يعرف ان المباراة "ستكون صعبة وان المنتخب القطري يملك قوة بدنية كبيرة ولاعبيه اقوياء، لذلك كنا نسعى باستمرار للعب في مساحات واسعة".
واضاف "اود ان اشير الى ان من سجل هدف الفوز كان الظهير الايمن وهذا يعطي انطباعا عن الكرة. ابلغت اللاعبين بان عليهم تحسين ادائهم خاصة في الهجوم وان يعملوا علي تكثيف التمرير حتى يربكوا الدفاع القطري".
وقال زاكيروني "بعد طرد لاعب منا، لم نفكر بالدفاع وهاجمنا بجرأة وحققنا الفوز، لكن المنتخب القطري لم يغير نمطه واسلوبه وظل معتمدا على ارسال الكرة باستمرار الى سيباستيان سوريا".
وختم ردا على سؤال حول اللعب مع 4 منتخبات عربية هي سوريا والاردن والسعودية وقطر، "طبعا انا سعيد باللعب 4 مباريات مع منتخبات شرق-اوسطية تعتمد دائما في على عواطفها وحماسها، وهي تجربة جيدة ومفيدة".