مدريد، 20 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه ريال مدريد لاكتساح ضيفه أثلتيك بلباو بخمسة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعتهما على ملعب سانتياجو برنابيو في الجولة ال12 من الدوري الإسباني. وحافظ الريال على صدارته لليجا بعد أن رفع رصيده الى 32 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن غريمه الأزلي برشلونة الذي سحق ألميريا قبل هذا اللقاء بثمانية أهداف نظيفة. وقاد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو فريقه من مقاعد الجماهير للمباراة الثانية على التوالي امتثالا لعقوبة الاتحاد الإسباني بمنعه من الجلوس على مقاعد المدربين لمباراتين. وجاء الفوز الساحق خير استعداد للفريق الملكي للكلاسيكو المرتقب امام البرسا في ال29 من الشهر الجاري. أحرز رونالدو "هاتريك" استعاد به صدارة الهدافين التي انتزعها منه الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد أن سبقه بإحراز ثلاثية أخرى في شباك ألميريا، حيث أضاف البرتغالي لجعبته الهدف ال15 متقدما على ميسي (13 هدفا). ومنح الأرجنتيني جونزالو إيجوايين التقدم للريال (ق19) بعد أن تلقى تمريرة ماكرة من مواطنه أنخل دي ماريا اخترق بها دفاعات الضيوف وأسكنها ببراعة في الشباك. ورغم الهزيمة الثقيلة، الا أن بلباو ظهر ندا قويا وخصما عنيدا في الشوط الأول، وشكل تهديدا على مرمى إيكر كاسياس الذي أنقذ عرينه في أكثر من محاولة خطيرة عن طريق يورينتي. وفي خضم استفاقة الضيوف وسعيهم لإدراك التعادل، باغت كريستيانو دفاع بلباو بهدف ثان من استغلال لخطأ دفاعي، بعد أن تهيأت له الكرة وسط تخمة من اللاعبين ليضعها بيسراه في شباك الحارس جوركا إيرايزوز (ق30). وأعاد المتألق فرناندو يورينتي الأمل لفريقه بعد أن قلص الفارق من كرة انفرد بها بمرمى كاسياس وضعها أرضية زاحفة في الشباك (ق40) محرزا هدفه التاسع في البطولة. ومع انطلاق الشوط الثاني احتسب الحكم ركلة جزاء للفريق الملكي إثر عرقلة دي ماريا، تصدى لها سرخيو راموس بنجاح ليعزز تقدم فريقه بهدف ثالث (ق57). وأضاف رونالدو هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه من ضربة حرة مباشرة أخطأ الحارس في التصدي لها لتسكن شباكه (ق62). واطمئنت جماهير الريال بعد هدف رونالدو الرابع الذي كان بمثابة رصاصة الرحمة التي أجهض بها آمال بلباو فعليا رغم محاولات الضيوف القليلة لتقليص الفارق. وأبى رونالدو أن يغادر الملعب دون ترك بصمة أخيرة بإحراز الهاتريك والهدف الخامس من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع (ق92) ليطلق بعدها الحكم صافرة النهاية. (إفي)