مسقط (ا ف ب) - تأهلت الكويت الي نهائيات كاس امم اسيا الدوحة 2011 بعد ان تعادلت سلبا مع المنتخب العماني الاربعاء في مسقط لترافق المنتخب الاسترالي الذي فاز ايضا على اندونيسيا 1-صفر. وتصدرت استراليا المجموعة الثانية برصيد 11 نقطة مقابل 9 نقاط للكويت و8 نقاط لعمان ونقطتين لاندونيسيا. وهو التاهل الاول للكويت بعد ان غابت عن النخستين الاخيرتين عامي 2004 و2007، بينما فشل المنتخب العماني بطل كاس الخليج في نسختها الاخيرة من بلوغ النهائيات الاسيوية بعد ان تواجد في النسختين الاخيرتين. المباراة في مجملها كانت تكتيكية بحته نجح من خلالها المدرب الصربي غوران مدرب الكويت في فرض سيطرته واسلوبه على مجريات المباراة ولم تنجح سيطرة المنتخب العماني على مجريات المباراة في تحقيق فوز كان الوحيد الذي يكفل تاهل المنتخب العماني. وطغى الحماس الزائد على سير الشوط الاول وبرغم السيطرة الواضحة للمنتخب العماني وامتلاكة للكرة معظم فترات المباراة الا ان المنتخب الكويتي احسن احكام اسلوبه الدفاعي بشكل منظم ولم يمنح العمانيون الفرصة من اجل الوصول الي الحارس نواف الخالدي وكانت جميع الكرات داخل منطقة الجزاء لمصلحة الدفاع الكويتي الذي احكم الرقابة على حسن ربيع وعماد الحوسني ومن خلفها فوزي بشير رغم ان الاخير كان الاكثر حركة ونشاطا في وسط الملعب في الوقت الذي كانت فيه تمريرات وتسديدات احمد حديد غير مركزة. الفرص على المرمى في الشوط الاول كانت قليلة بدأها حسن ربيع بتسديدة راسية بجوار القائم (7) ورد عليه مساند ندى بتسديدة من كرة ثابتة في يد الحبسي (13). ثم سنحت فرصة لا تعوض ليوسف ناصر الذي تسلم كرة داخل منطقة الجزاء لكنه سددها سهلة في يد الحبسي (20). وفي الشوط الثاني سنحت العديد من الفرص السهلة امام هجوم عمان من اجل التسجيل وكان حسن مظفر محور هجماته لكن حارس الكويت نواف الخالدي كان نجم المباراة بدون منازع. وسنحت فرصة لمساعد ندا داخل منطقة الجزاء من كرة ثابتة لعبها بدر المطوع لكن كرته مرت بجوار القائم (59) وابعد نواف الخالدي كرة راسية لعماد الحوسني (62). واهدر بدر الميمني الذي دخل بديلا من احمد كانو فرصة سهلة بعد ان سدد كرة ضعيفة من مسافة قريبة في يد الحارس (70) واخرى لزميله احمد حديد من حافة منطقة الجزاء مرت بمحاذات القائم (72).