اتفاقية الاتحاد مع هزازي يحيطها خطر الالغاء

يبدو في الأفق أن الاتفاقية التي أبرمها نادي الاتحاد مع لاعب فريقه نايف هزازي، قد تسير إلى طريق ربما يقود إلى نقطة البداية إذا لم يرفع النادي هذه الاتفاقية إلى لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين في اتحاد القدم قبل ال31 من يناير الجاري الذي يوافق آخر موعد لاعتماد تسجيل اللاعبين، وهو الأمر الذي ربما يلغي الاتفاقية ولا يكون اللاعب ملزما بها في المستقبل، وبالتالي يمكن للاعب الانتقال الى أي ناد آخر حسب ما تقتضيه لوائح الاحتراف في هذا الجانب.
وأشارت مصادر مؤكدة إلى أن مكتب تعاقدات ينتمي له بعض منسوبي النادي اقترح على إدارة النادي أن تستمر علاقتها باللاعب من خلال الاتفاقية الملزمة إلى ما بعد تاريخ 14 يوليو المقبل الذي تنتهي فيه صلة وكيل التعاقدات عبدالعزيز الحبشي بصفته وكيلا لأعمال اللاعب هزازي، وبهذا لا يعود للحبشي أي مردود مادي من التوقيع مع اللاعب.
وفي هذا الجانب أرجع وكيل أعمال هزازي، عبدالعزيز الحبشي سبب عدم حضوره لاتفاقية النادي رغم أنه وكيل للاعب، إلى عدم تلقيه دعوة من قبل النادي للحضور وقال" هذا الشيء لا يهمني لأن مخاطباتي المباشرة مع لجنة الاحتراف".
وتساءل الحبشي" بما أن اللاعب لديه الرغبة في الاحتراف، فلماذا لم يوقع النادي معه عقدا رسميا طالما أنه أخذ مخالصة من جهة عمله، وهي التي كانت تمثل العائق في توقيعه المبدئي السابق خلال معسكر الفريق الإعدادي في أبها قبل ثلاث سنوات، وهو التوقيع الذي ألغي آنذاك ولم يكتمل".
وعن الإجراءات التي سيتخذها للمطالبة بحقه، قال" سأخاطب لجنة الاحتراف إذا ما رفع النادي لها بتسجيل اللاعب قبل انتهاء فترة التسجيل التي تنتهي بنهاية الشهر الحالي".
وأضاف "ما فعله النادي بهذه الاتفاقية هو تحايل على نظام الاحتراف، وعقد مؤتمر صحفي مع اللاعب هو دليل على إثبات هذا التحايل".
وعما إذا كان يتهم أحدا بأنه وراء ما حدث، قال "لا استطيع أن أسمي أحدا لكن الموضوع واضح ولا يحتاج إلى تفسير وإلا لماذا لم يوقعوا مع اللاعب مباشرة طالما أن مشكلته مع عمله انحلت".
وشبه الحبشي ما حدث من تأخير في التوقيع مع اللاعب بما حدث مع لاعب فريق الشباب أحمد عطيف مع وكيله إبراهيم موسى، مؤكدا أن الموضوع متشابه إلى حد كبير.