قال عبدالله عمر عبدالرحمن، أحد أبناء الشيخ عمر عبدالرحمن الأب الروحى للجماعة الإسلامية، إن الكلمة التى سيلقيها فى مليونية "معا ضد العنف" المقرر عقدها غدا أمام جامعة القاهرة، عن الشيخ الضرير "عمر عبدالرحمن" المعتقل فى السجون الأمريكية بدون أى جريمة. وأكد فى "تصريحات خاصة" أن الشيخ "عبدالرحمن" لا جريمة عليه لمحبسه فى أمريكا، موضحًا أنه ثأر من قبل الثوار لتحقيق العدالة الاجتماعية ودعم الفقراء بالطرق السلمية. وأوضح أنه كان من الداعمين للثورات السلمية وكان دائما يندد بالعنف وينبذ البلطجة وكافة أشكال الشغب، مشيرًا أن نظام مبارك البائد تعاون مع أمريكا على حساب الشيخ الضرير، واتفق معه على حساب حياته، حتى تتوطد العلاقات بينهم البعض. وأضاف أن الشيخ الضرير كان يحذر دائما من العنف والشغب، مطالبا دائما بالمحافظة على الدماء والخروج فى المظاهرات السلمية حتى لا يحدث اشتباكات.