قالت مصادر في حملة المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي المحتمل وزير الدفاع السابق، إن ثمة خلافًا في وجهات النظر داخل الحملة حول التعاون مع عناصر الإخوان «المنشقين». وأوضحت المصادر، في تصريحات لصحيفة «الأخبار» اللبنانية، نشرتها في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن هناك جناحين داخل الحملة؛ الأول رفض التواصل مع «الإخوان» لعدم إثارة الشبهات حول الحملة، لا سيما أنها ليست في حاجة إلى ذلك، والثاني رأى فيها محاولة لإقناع الرأي العام بأن الحملة تسعى لاحتواء مختلف التيارات والقوى السياسية، خاصة الإسلاميين. تجدر الإشارة إلى أن الدكتور حازم عبد العظيم، أمين لجنة الشباب بالحملة، نفى «عبد العظيم»، توجه «لجنة الشباب» ب«حملة السيسي» للحوار مع شباب «الإخوان»، وقال: لا حوار مع أي إخواني إلا بعد تبرئه من «الفكر السرطاني الإرهابي» وليس فقط عدم تورطه في العنف وحمل السلاح. واعتبر أن كل من ينتمي للإخوان «إرهابي خائن» وإن لم يشارك في المظاهرات أو يحمل السلاح ويمارس العنف، وتابع: «سنتحاور مع من يتخلون عن فكر (الإخوان) على غرار ثروت الخرباوي، وإسلام الكتاتني، وسامح عيد وغيرهم من الشخصيات التي كانت تعتنق الفكر الإخواني وتركوه وأصبح لهم دور وطني ويقفون ضد فكر وأعمال الجماعة».