كشف كمال وحيد، مدير عام آثار سقارة، عن استمرار الحفر خلسة بدهشور وميت رهينه واللشت؛ مؤكدًا أن الحفر غير الشرعى يتم بشكل يومى؛ ولا يستطيع العاملون بالآثار التصدى لهم؛ وخاصة بسبب تسليح لصوص الآثار بأسلحة ثقيلة؛ لايوازيها تسليح أفراد أمن الآثار؛ أو شرطة السياحة والآثار؛ التى تتخاذل عند إبلاغها بهذه المخالفات ولا تقوم بدورها. وقال "وحيد" ل"فيتو": "تم ضبط أكثر من 15 ألف قطعة أثرية؛ بعد الثورة قبل تهريبها للخارج وسرقتها". مشيرًا إلى أن ضعف هذا الرقم يتم سرقته دون أن يعلم أحد عنه أى شىء، مضيفا أن منطقتى سقارة وميت رهينه مليئتان بالكنوز الأثرية التى لم تكتشف؛ ويتم التنقيب عنها وسرقتها. كما أوضح "وحيد" أنه بالرغم من صدور قرارات إزالة لتعديات دهشور؛ إلا أن الموافقة الأمنية لم تصدر حتى الآن؛ ويستمر الأهالى فى بناء المقابر والتنقيب عن الآثار بهذه المنطقة. من جانبه قال محمد يوسف، مدير آثار دهشور واللشت، أن الحفر خلسة يتم بشكل يومى فى الأراضى الأثرية، وأسفل المنازل وعندما يتصدى أمن الآثار للصوص يهاجمونهم بالأسلحة الآلية ويفتحون النار عليهم؛ مما يجعلهم عاجزين عن الدفاع عن هذه المواقع الأثرية.