بعد تراجع وزارة المالية بحكومة الإخوان المسلمين عن تأجير الاثار المصرية لدولة خليجية بمبلغ 200 مليار دولار خوفا من الشعب الذى يحافظ على هويتة وتاريخه واثاربلده تنتشرالان فى مصر هجمة شرسة على المقابر الاثرية لنهبها وتهريبها بابخس الاثمان تاريخ مصر الفرعونى يسرق ويباع للصوص ولم يصل الامر عند ذلك بل وصل الى الزحف العمرانى للاستيلاء على المناطق الاثرية مثل منطقة دهشور واللشت بالجيزة تم التعدى على المنطقة الاثرية بسبب ضعف تطبيق القانون ولسهولة التنقيب فى المقابر فقد نشرت جريدة يو اس توداى مقالا ل كاترينا ستيوارت كتبت فيه عن التهديدات التى تواجه الاثار المصرية فى ظل الفراغ الامنى الذى وصفتة الكاتبة بأنه ترك الحرية للتعدى على ممتلكات الغير دون الخوف من العقاب مونيكا حنا وهي أستاذة الآثار المصرية تشير إلى أن هناك محاولات لعصابات للتنقيب عن الكنوز الفرعونية مضيفة أن اللصوص يعملون بشكل منهجي للبحث عن الآثار وتؤكد مونيكا أن عصابات الآثار إستطاعت سرقة مقتنيات أثرية ذات قيمة من المقابر الفرعونية وبيعها في السوق السوداء محذرة بأن ما نفقده هذا هو تاريخنا جميعا حيث أن كل قطعة يتم تهريبها تفقد 70% من تاريخها الجريدة أشارت أن التهديدات التي تواجه الآثار المصرية بعد الثورة لاتقتصر فقط على السرقة والنهب، بل أيضا الزحف السكانى حول المواقع الأثرية سواء فى محافظات الاقصروالمنيا وسوهاج والجيزة وغيرها وأضافت أن هناك العشرات من المقابر الأثرية مفتوحة للنهب والسرقة حيث بات الأمر أكثر إنتشارا ومهنية كما أصبحت العصابات أكثر تنظيما ونقلت الجريدة عن كمال وحيد وهو مسئول في وزارة الآثار قوله بأن الوزارة تفتقر إلى المصادر المالية لحماية المواقع الأثرية بسبب إنخفاض عائدات السياحة، مضيفا أن التقارير الواردة بشأن نهب وسرقة المقابر التاريخية مبالغ فيها كما أن اللصوص عادة لا يصلون إلى شئ