شركات النفط والغاز ملتزمة بالتعاون مع روسيا رغم العقوبات

قال وزير الطاقة الروسي إلكسندر نوفاك يوم الجمعة: إن شركات النفط والغاز الروسية والعالمية الكبرى مستمرة في تعاونها كالمعتاد رغم فرض عقوبات على موسكو؛ بسبب أوكرانيا، وأن مشروع خط أنابيب الغاز الروسي ساوث ستريم يمضي قدما.
وقال نوفاك للصحفيين - وفقا لوكالة رويترز -: حين سئل عما إذا كانت العقوبات أثرت على التعاون في مجال الطاقة "لا معنى للحديث عن قطع العلاقات... فهم يبدون رغبتهم في الاستثمار في روسيا".
ووقعت روسيا أكبر منتج للنفط الخام في العالم والرائدة في مجال الغاز الطبيعي اتفاقات مع شركات عالمية كبرى بشأن تطوير مصادر الطاقة خاصة في المنطقة القطبية الشمالية.
ووقعت شركة النفط الروسية الكبرى روسنفت اتفاقات مع إكسون موبيل وإيني وشتات أويل، وشركة بي بي، التي تتخذ من لندن مقرا لها هي ثاني أكبر مساهم في روسنفت بعد الدولة.
وكان بوب دادلي رئيس بي.بي البريطانية قال هذا الأسبوع: إن العقوبات لم تؤثر على أنشطة الشركة في روسيا.
وقال وزير الطاقة الروسي أيضا: إن مشروع ساوث ستريم سيستمر. ومن المقرر مد خط الأنابيب بطول 2400 كيلو متر من روسيا إلى جنوب أوربا عبر البحر الأسود دون المرور بالأراضي الأوكرانية.
وقال نوفاك: "جار تنفيذ المشروع بناء على اتفاقات بين البلدين، وبموجب القانون الدولي لا يمكن تعليق هذه الاتفاقات، أجرينا مشاورات مع المفوضية الأوربية بشأن ساوث ستريم والعمل مستمر".
وثارت الشكوك حول مصير المشروع بعد أن ضمت روسيا منطقة القرم الأوكرانية في خطوة أغضبت الاتحاد الأوربي وواشنطن.
وقال مفوض شئون الطاقة في الاتحاد الأوربي جوتنر أوتنجر: إنه جرى تعليق الموافقات اللازمة من الاتحاد بخصوص مشروع ساوث ستريم.