قال النائب ياسر القاضى، عضو مجلس الشعب السابق، إن إعلان الاتحاد الأوربي رسميا عن متابعته للانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة، يعد إقرارا واعترافا رسميا بخارطة الطريق وثورة 30 يونيو، وكذلك يعد رضوخا لإرادة الشعب المصرى. وأضاف القاضى في تصريح ل "فيتو"، أن موقف الاتحاد الأوربي جاء بعدما تأكد من أن الإرادة الشعبية لن يؤثر فيها أي شىء، موضحا بأن دول الغرب تعمل بسياسة "التردد البناء " بمعنى أنهم لا يعلنون عن مواقفهم النهائية والرسمية تجاه الأحداث إلا بعد التأكد من وضوحها بشكل كبير وهو ما حدث في موقفها مع ثورة 30 يونيو. وتوقع البرلمانى السابق، أن يتغير موقف الاتحاد الإفريقى تجاه مصر عقب موقف الاتحاد الأوربي، بحيث يتم رفع تجميد عضوية مصر بالاتحاد.