أكد النائب ياسر القاضى عضو مجلس الشعب السابق، أن مبادرات القوى الثورية المسماة ب"مبادرات الفرصة الأخيرة" لن تأتى بنتيجة أوحل للأزمة، نظرا لأنها مبادرات غير جدية ولن يقبل بها الشعب المصرى، إلا بعد إجراء محاكمات لكل من أخطأ أو ارتكب عنفا أو حرض عليه. وقال القاضى ل"فيتو": أنه من أهم أسباب فشل هذه المبادرات هو عدم قبول الإخوان بها، نظرا لعدم اعترافهم بثورة 30 يونيو، إلى جانب إيمانهم بأن مجرد قبولهم للجلوس على مائدة هذه المبادرات يعد اعترافا رسميا منهم بثورة 30 يونيو. وأوضح، أن الإخوان لن يجلسوا على مائدة المفاوضات إلا بعد تأكدهم بأنهم أصبحوا تحت المقصلة، حيث إنه في ذلك الوقت سيعودون لاتزانهم ويقبلون بالمفاوضات في سبيل حل الأزمة.