تقدم المحامى "فتحى عبد العاطى " اليوم ببلاغ إلى النائب العام المستشار طلعت إبراهيم بصفته وكيلا عن 27 من المدعين بالحق المدنى بالجنايتين رقم 1227، 3642 لسنة 2011 قصر النيل والمعروفة إعلاميا بقضية "محاكمة القرن" والمتهم فيها محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية السابق ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من مساعديه بقتل المتظاهرين فى أحداث 25 يناير لعام 2011 ، وطالب بإدخال 42 ضابطًا ومجندًا أكد أنهم هم القتلة الأصليون فى القضية وطالب بسرعة القبض عليهم والتحقيق معهم وإدخالهم كمتهمين جدد فى القضية. ذكر" أبو الحسن" فى بلاغه الذى حمل رقم 557 لسنة 2013 بلاغات نائب عام، أن حكم محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت الذى أصدر حكمه فى القضية قد استند فى أسبابه على عدم وجود فاعلين أصليين بجناية قتل المتظاهرين؛ الأمر الذى لم يمكن المحكمة من تحديد المسئولية الجنائية للشركاء المتهمين (الرئيس السابق ومن معه) تأسيسا على تحديد المسئولية الجنائية للفاعلين الأصليين الذين لم يُقدَّم أحد منهم للمحاكمة مع الشركاء، وكانت النيابة العامة قد وصفت هذه المجموعة من ضباط وأمناء وجنود الشرطة بأنهم مجهولون. وأكد "فتحى" أنه من واقع مطالعته وفحصه لدفاتر وزارة الداخلية المحرزة على ذمة الجنايتين المشار إليهما والتى أعرضت والتفتت عنها محكمة المستشار أحمد رفعت وهى الدفاتر الخاصة بالإدارة العامة لقوات أمن القاهرة، ويتضح منها أسماء مجموعة الضباط وأمناء وجنود الشرطة المتهمين بارتكاب جرائم القتل العمد المقترن بالظروف المشددة وجرائم الشروع فى القتل بالاشتراك مع (مبارك والعادلى والمساعدين الستة) وذلك استنادا على ما هو ثابت بشأنهم فى تلك الدفاتر الشرطية؛ مما يستوجب معه استدعاؤهم وصدور الأمر بضبطهم وإحضارهم للتحقيق معهم، وبخاصة أنه لم يسبق استدعاؤهم على الإطلاق بمعرفة النيابة العامة لسؤالهم عما هو مقيد وثابت بشأن مأمورياتهم فى دفاتر الشرطة المحرزة. وأوضح فى بلاغه أن بعض المبلّغ ضدهم يرمز إليه فى الدفاتر إما برقم كودى فقط أو يرمز إليه برقم كودى ومعه حرف من حروف الهجاء دون ذكر أسمائهم، وهم: الرائد أحمد فؤاد، والنقيب محمد أبو العنين، واللواء 9م، واللواء 25م، ومأمور قسم الحدائق، والعقيد عصام أبو زيد، وأمين شرطة حمدى ربيع، واللواء 3م ، والعقيد أحمد قدوس، والعقيد محمد جلال، والعميد هشام جمال، والعقيد محمد عسكر، والمقدم عمرو إبراهيم، والمجند أحمد صالح سعد، والمجند أيمن إبراهيم عبد الحليم، والمجند محمد الصافى عبد العاطى، والمجند أشرف سليمان، والمجند راضى حنفى محمد، والمجند أحمد مرزوق على، والمجند أحمد عبد السلام حليم، والمجند محسن طارق محمد، والمجند مرزوق شعبان بكرى، وحسن أحمد يوسف، ومحمد على سلامة، والسيد محمد السيد، ومأمون أحمد، وفكرى محمد إبراهيم، ومحمد على الدسوقى، وكريم عبد السميع، وهانى عيد مدين، وأحمد شوقى عطية، وعيد قرنى محمد، وخالد جمعة، ومحمد بك دهب سليمان، وصديق ياسين صديق، وفتحى فرحات، وأحمد عامر سليمان، وأحمد سيد جمعة. بالإضافة إلى ضباط آخرين ثبت تورطهم فى أحداث القتل من خلال أقوال الشهود، وهم: العميد نهاد خلوصى، والعميد عماد عطية، واللواء حسام رضا قائد المباحث بمديرية أمن القاهرة. وأنهى بلاغه مؤكدا أن هناك ضباطًا ومتهمين آخرين لم يتوصل إليهم، وعلى النيابة العامة البحث والتحرى عنهم، وضمهم كمتهمين جدد فى القضية.