استمعت محكمة جنايات القاهرة التي تنظر قضية اتهامه بارتكاب جناية التزوير، والمتمثل في الإقرار الرسمي المقدم للجنة الانتخابات الرئاسية، والذي أثبت فيه عدم حمل والدته لأية جنسية أجنبية أخرى بخلاف جنسيتها المصرية، أثناء تقدمه لخوض غمار الترشح للانتخابات الرئاسية 2012، إلى أقوال الشاهد الثانى شريف مصطفى، الضابط بمباحث الأموال العامة. وأكد الشاهد أن التحريات السرية أثبتت أن أبو إسماعيل كان على علم تام بأن والدته تحمل الجنسية الأمريكية، وأنه حرر ذلك الإقرار مزورًا في بياناته، وقدمها إلى اللجنة العليا للانتخابات بغرض الغش والتدليس. وأشار إلى أن أحد المصادر السرية كشف عن أن أحد المقربين للمتهم نصحه خلال جلسة عامة، بعدم تقديم الأوراق للجنة الانتخابات؛ لأنه سوف يتم اكتشاف أمر جنسية والدته، ولكنه رفض وقرر أنه لن يتم اكتشاف ذلك الأمر، مستغلا الوضع السياسي في تلك الفترة. وأضاف أن: "السلطات الأمريكية حال مخاطبتها لوالدة المتهم، كانت ترسل لها تلك المخاطبات من خلال البريد الإلكترونى، أو على عنوان شقيقة المتهم؛ مما يؤكد أن شقيقة أبو إسماعيل كانت تعلم أن والدتها مواطنة أمريكية، وأن جميع أفراد الأسرة يعلمون حصول الوالدة على الجنسية الأمريكية". وأوضح أن المتهم هو أكبر أبناء والدته، وكانت تقيم بمنزله في الدقى؛ مما يؤكد أنه كان يعلم يقين العلم أن والدته تحمل الجنسية الأمريكية قبل تحرير مستند تقديم للانتخابات الرئاسية، والذي يعد محررًا رسميا في تطبيق قانون العقوبات وفقًا لنصوص القانون.