صرح الدكتور صفوت النحاس، أمين عام حزب الحركة الوطنية المصرية، بأن سعى البعض للصلح مع جماعة الإخوان الإرهابية هو من قبيل السعى إلى إهدار المزيد من الدم المصرى والتطاول على هيبة الدولة والقانون مع فئة ضلت الطريق واتخذت طريق الإرهاب للحصول على أهداف ومآرب شخصية للجماعة وتتخذ من الدين والشريعة ستارا لأفعالها الإرهابية حتى بات المواطن المصرى غير آمن في بيته أو عمله وأنه لا تصالح مع جماعة اتخذت من ارتكبت الجرائم وروعت الآمنين وأهدرت الدماء وأثارت الفتن بين المواطنين. وأكد "النحاس" في تصريحات صحفية أن كل المبادرات السابقة للصلح مع الجماعة كان مصيرها الفشل والسبب أن المواطن المصرى لن يقبل الصلح على الدم إلا بالقصاص وأن كل هذه المبادرات تتم صياغتها من قبل الجماعة وتابعيها للعمل على عرقلة خارطة الطريق التي ارتضها الشعب المصرى والتي بدأ حصادها بانتخابات رئاسة الجمهورية ويتبعها الانتخابات البرلمانية ليبدأ طريق بناء الوطن اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وتحقيق العدالة الاجتماعة بين كل طوائف المجتمع. وأضاف النحاس أن الجماعة الإرهابية وتابعيها يسعوا بكل قوتهم إلى هدم الدولة المصرية وأن من يسعى إلى مبادرات الصلح يسعى إلى تحقيق الجماعة لأهدافها ومساعدتها على السيطرة على مقدرات الوطن وأن تحالف دعم الإخوان يمثل حلقة الوصل بين قيادات الجماعة وأذنابها في مصر وتبيلغ رسالتهم لإثارة القلق والتوتر في الشارع المصرى خاصة بعد توالى الاعترافات الدولية بأن جماعة الإخوان جماعة إرهابية.