قال الدكتور صفوت النحاس، أمين عام حزب الحركة الوطنية المصرية، إن قرار البرلمان الكندي بإدراج جماعة الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية، هو بداية حقيقية لاعتراف العالم بالجرائم التي ترتكبها جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، وفي كثير من الدول العربية، واستنكار لطريق الدم الذي تتخذه لتحقيق مآربها على جثث الضحايا من المواطنين العزل، ومحاولتها إثارة التوتر داخل الشارع المصري. وأضاف النحاس في تصريحات خاصة ل"الوطن"، أن القرار "انتصار جديد لثورة 30 يونيو، وتأكيدا أن مصر اتخذت الطريق الصحيح لمستقبل آمن وأفضل لكل المصريين، واعتراف دول العالم باعتبار الإخوان جماعة إرهابية بات وشيكًا، نتيجة نجاح جهود مؤسسة الرئاسة والحكومة المصرية في إظهار الجرائم البشعة التي يرتكبها أعضاء الجماعة ضد الشعب المصري أمام الرأي العام العالمي، وخاصة أن كندا من الدول الموالية للولايات المتحدةالأمريكية، ومن الصعب عليها اتخاذ قرار يخالف الإرادة الأمريكية". وتابع "ما يتخذه المسؤولون في قطر من قرارات تتحدى الإرادة العربية، وتقوم بحماية أعضاء الجماعة الإرهابية، ستكون عواقبه وخيمة على قطر، وحركة أحرار قطر التي حركت الماء الراكد ضد تميم بن حمد، وضعت المسؤولين في مأزق، وسيتجرعون من نفس الكأس التي سقوه للدول العربية التي اتحدت قطر والإرهابية ضد إرادة شعوبها، والموقف العربي للسعودية والإمارات والبحرين بعد مصر، بسحب سفرائها من قطر، سيزيد الخناق على الدولة المارقة عن الصف العربي، حتى تعود إلى رشدها، أو يتم الانقلاب على حكامها".