بدأت دفوف الحرب الأهلية تدق بمصرنا الحبيبة الذى يكاد قلبى يعتصر عليها نتيجة الأحداث التى تشهدها ودماء أبنائها التى تسيل نتيجة جماعة الإخوان الإرهابيين الذين يتخذون من الدين ستارا ليحققوا مآربهم فى تدمير الوطن وتفرقة أبنائه العلماء والأطباء والمدرسين والفلاحين . إن ما تشهده مصر حاليا أشبه بساحة قتال لابد فيها من فائز ومهزوم بالرغم من أننا أبناء وطن واحد .
ويتجلى التاريخ ونستطرد أحداثه عندما ثار الشعب وطلب من الملك فاروق مغادرة البلاد طلب فاروق حماية الجيش بالرغم من قوة الحرس الملكي آنذاك, إلا أن الملك رفض الإستمرار وفضل مغارة البلاد لحقن دماء المصرين.
أما أنتم جماعة الإخوان "أنتم تحاولوا بكل طريقة أن تجرو الوطن إلى آتون الحرب الأهلية من أجل كرسي, لن تنجحو بإذن الله وسوف تدفعو الثمن قريبا" .
أما الغريب والأغرب أن قيادات الجماعة الإرهابين هم الذيين يؤججون المشاعر ويحرضون أنصارهم على ارتكاب العنف والتخريب لا والأدهى من ذلك التطاول على القوات المسلحة الدرع الواقى للوطن .
فهذه رسالتى للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وقياداتهم التى تعمل على نشر الفوضى وتحرض على الإقتتال وعدم احترام إرادة الشعب الذى أتى بهم للسلطة .
أما نحن أبناء الوطن الواحد يجب علينا أن نتكاتف جميعا من أجل نهضة وطننا مصر الذى أظهر للعالم تقدمه وانبهاره فى ثورتين مجيدتين .