اكد الدكتور صفوت النحاس امين عام حزب الحركة الوطنية المصرية ان الهدنه التي تمت بين قبيلتي الهلايل والدابوديه في اسوان ربما تكون بدايه لحل المشكله وانهاء الصراع الدموي بين الطرفيه واكد النحاس ان سلسلة الاحداث المستمرة بالبلد الطيب اسوان تثير القلق والكثير من التساؤلات خاصة بعد سقوط ضحايا جدد من المواطنين باسوان وبعد ظهور وتاكيد ضلوع الجماعة الارهابية فى اشعال الفتنة بين العائلات فى اسوان وتنفيذ مخطط خارجى ما زال يسعى الى هدم اركان الدوله المصرية واشعال الحرب الاهلية بين المصريين وعرقلة استكمال خارطة الطريق التى ارتضها جموع المصريين الذين خرجوا فى 30 يونيو للتعبير عن غضبهم واستعادة مصر التى اختطافتها جماعة ارهابية كانت تسعى لهدم مقدرات الدولة بالمشاركة مع جهات خارجية تسعى لتقسيم البلاد وتنفيذ مخطط الشرق الاوسط الجديد وثمن النحاس مبادرة المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء فى استجابته السريعة لنزع فتيل الازمة والسفر الى اسوان والجلوس مع الطرفين للوقوف على اسباب الفتنة وتشكيل لجنة للتحقيق فى الحادث ومنع خلال زيارته من زيادة عدد الضحايا من اهل اسوان ومزيد من سفك الدماء وندعو الاجهزة الامنية بتطبيق القانون على من يحللون سفك دماء المصريين والسيطرة الكاملة على مناطق الاحداث والقبض على المتسببن فى الفتنة واحالتهم للمحاكمة العاجلة ودعا النحاس قبيلتى الدابودية والهلايل الى الارتكان الى صوت العقل والاستماع الى صوت العقل وعدم الانجراف وراء الفتنة التى اشعلتها الجماعة الارهابية حفاظا على دماء ابنائهم والخضوع الى مساعى الصلح بين القبيلاتين والوقوف على اسباب الفتنة حقنا للدماء