"عائشة" سافرت من المملكة العربية السعودية لممارسة "جهاد النكاح" في سوريا، حيث حملت من مقاتل إسلامي. هذا ما أكدته أكثر من وسيلة إعلامية إيرانية رسمية، لكن رواد الإنترنت في إيران لم يقعوا في الفخ. موقع "بلتان نيوز" المقرب من النظام، أكد في مقال نشر الأسبوع الماضي، أن شابة سعودية تدعى "عائشة" سافرت إلى سوريا قبل ثلاثة أشهر، لإشباع رغبات المقاتلين الإسلاميين الجنسية، وعادت بعد أن أدت "مهمتها" حبلى إلى بلادها. لكن بعض المدونين الإيرانيين اكتشفوا بسرعة بأن الصورة التي نشرت في التقرير مأخوذة من فيلم إباحي يبثه أحد المواقع الخلاعية، وأن الهدف من هذه القصة المختلقة تشويه صورة المعارضة السورية لنظام بشار الأسد الذي تدعمه طهران. وراجت في الأشهر الأخيرة شائعات عديدة حول "جهاد النكاح" في سوريا. ففي سبتمبر الماضي، أكد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو، وجود الظاهرة، ولكن حتى اليوم لا توجد أدلة قاطعة أو شهادات موثوق بها حول "جهاد النكاح" في سوريا.