حدد إبراهيم البرنس، منسق ائتلاف القبائل العربية، مجموعة أسباب وراء تصاعد الاشتباكات بأسوان، وتلخصت في تجارة المخدرات، ورواج الأسلحة، وانتهاء بمدير أمن أسوان، الذي يعيش في واد، وأسوان في واد آخر، على حد وصفه. وأكد البرنس، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حول الأحداث"، الذي يعرض على قناة "التحرير"، أن قبائل بنى هلال والنوبيين، يحملون مدير أمن أسوان، مسئولية الدماء التي سالت من بداية الاشتباكات، وحتى الآن. وفى السياق ذاته لفت البرنس، إلى تشكيل لجنة تقصى حقائق، تتزعمها القبائل العربية، لبدء المصالحة مع الأطراف المتنازعة، فيما أوضح أن قوات الأمن، لن تتمكن من حل الأزمة، لأن قبائل أسوان، لا ترتدع إلا بمجالس عرفية من شيوخ القبائل، يسمع لها الجميع ويطيع. وناشد البرنس، جميع القبائل، بالكف عن الاشتباكات، حتى تتمكن كل قبيلة من دفن جثثها، ثم يجلس الجميع على طاولة المفاوضات، للتوصل إلى اتفاق نهائى يدان كل من يخرج عليه. كانت الحصيلة النهائية، لاشتباكات قبائل النوبيين والهلايل، التي اندلعت في أسوان، قد وصلت إلى 25 قتيلا، حسب ما أفادت مديرية الصحة في أسوان.